- بشار بركات-أسكدنيا توك-الأردن
هالموضوع مش طويل , ولا حتى هو موضوع أصلا , بس مجرد كم من سؤال نفسي أطرحهم ” أرضا” من زمان.
كنت ماشي في شارع “سوق السلطان” أحد أشهر الشوارع الرئيسية في عمان ” و ذكرت أسم الشارع لسبب رح أذكره باخر المقالة “, تفاجأت لمنظر فعلا أسودت الدنيا بوجهي منه .
بنتين صغار , أعمارهم بين 13 و 14 كأقصى حد , بمشوا بالشارع بطريقة مخزية , طريقة لا يمكن “لبائعة هوى” أنها تمشي فيها , و لابسين لبس “فعلا ما بستحوا” يعني وحدة منهم كانت لابسة شورت لفوق الركبة بشبرين “يعني طولها بحدود المتر و نص, شبرين فوق الركبة يعني مش لابسة شي” .
وعنا طبعا عنصر الشباب المريض الي بعاكسوهم و همه مبسوطين و بضحكوا , و بردوا عليهم , فعلا أنا مش عم أبالغ ولا شي , و للعلم أنا مش شاب معقد , و أي منظر عندي عادي , بس أنا شعرت بالأسى عليهم , يعني اذا عمرهم لنفرض 13 سنة, على هيك على 16″ أن شاء الله” بكونوا مخلفين هذول , مش مستغرب” جرائم الشرف” ليش كثرانة , و ما زاد من شفقتي و أستغرابي , لما طلعلهم شاب من شباك سيارتة و طقعهم كلمة “…..” مشفرة , ردت عليه واحدة منهم بكلمة أسفل, “من الزنار و تحت بشناعة” ,يعني احنا شباب ببعض ما بتطلع منا , و زادوها لما مرت عنهم بنت محجبة , يمكن بضعف عمرهم و قعدوا يتمصخروا عليها .
أسئلتي بسيطة و أتمنا أني ألاقي جواب .
هل وصل الأنحطاط , و سوء التربية و الأخلاق , الى هذه الدرجة ؟
يعني وين أبوها أو أمها عنها هذه البنت؟
مش عارفين أنها بتعمل هيك بالشارع , طب ماشي , ما بشوفوها و هي نازلة من البيت ؟
وللعلم ذكرت أسم الشارع مشان ما حدا يقولي ” بلكي بتمشوا جنب باب بيتهم ,عادي”
فصدق الشاعر احمد شوقي عندما قال :
أنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ,ذهبوا
كنت ماشي في شارع “سوق السلطان” أحد أشهر الشوارع الرئيسية في عمان ” و ذكرت أسم الشارع لسبب رح أذكره باخر المقالة “, تفاجأت لمنظر فعلا أسودت الدنيا بوجهي منه .
بنتين صغار , أعمارهم بين 13 و 14 كأقصى حد , بمشوا بالشارع بطريقة مخزية , طريقة لا يمكن “لبائعة هوى” أنها تمشي فيها , و لابسين لبس “فعلا ما بستحوا” يعني وحدة منهم كانت لابسة شورت لفوق الركبة بشبرين “يعني طولها بحدود المتر و نص, شبرين فوق الركبة يعني مش لابسة شي” .
وعنا طبعا عنصر الشباب المريض الي بعاكسوهم و همه مبسوطين و بضحكوا , و بردوا عليهم , فعلا أنا مش عم أبالغ ولا شي , و للعلم أنا مش شاب معقد , و أي منظر عندي عادي , بس أنا شعرت بالأسى عليهم , يعني اذا عمرهم لنفرض 13 سنة, على هيك على 16″ أن شاء الله” بكونوا مخلفين هذول , مش مستغرب” جرائم الشرف” ليش كثرانة , و ما زاد من شفقتي و أستغرابي , لما طلعلهم شاب من شباك سيارتة و طقعهم كلمة “…..” مشفرة , ردت عليه واحدة منهم بكلمة أسفل, “من الزنار و تحت بشناعة” ,يعني احنا شباب ببعض ما بتطلع منا , و زادوها لما مرت عنهم بنت محجبة , يمكن بضعف عمرهم و قعدوا يتمصخروا عليها .
أسئلتي بسيطة و أتمنا أني ألاقي جواب .
هل وصل الأنحطاط , و سوء التربية و الأخلاق , الى هذه الدرجة ؟
يعني وين أبوها أو أمها عنها هذه البنت؟
مش عارفين أنها بتعمل هيك بالشارع , طب ماشي , ما بشوفوها و هي نازلة من البيت ؟
وللعلم ذكرت أسم الشارع مشان ما حدا يقولي ” بلكي بتمشوا جنب باب بيتهم ,عادي”
فصدق الشاعر احمد شوقي عندما قال :
أنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ,ذهبوا