أفعال المشابهة الأردنية
الكاتب : أحمد حسن الزعبي
في اللغة الانجليزية اذا دخلت الحروف الثلاثة آي.أن.جي على فعل فإنها تفيد المضارعة.. عندنا و بلغة العادات الاجتماعية إذا دخل الحرفان: الياء، والخاء على فعل اجتماعي فإنهما يفيدان المشابهة و المقاهرة .
هل تعلمون أن نصف مواردنا تذهب هباءً بسبب هذين الحرفين الياء والخاء ! كيف ؟ . نحن شعب طخّيخ، وطبّيخ ، وجخّيخ وجلّيخ ونفّيخ بنفس الوقت.. سأشرح لكم كم تكلّفنا الإيخ هذه.
أولاً: نحن شعب طخّيخ: العام الماضي دفعنا مليون دينار ثمناً لإطلاق الألعاب النارية في مناسبة نجاح التوجيهي فقط، ودفعنا مثلها عند اعلان نتائج الانتخابات البلدية، ومثلها في الانتخابات النيابية، ومثلها كذلك عند فوز برشلونة على ريال مدريد.. ما شأننا وبرشلونة؟.
قبل يومين حدثت معركة في البقعة نتيجة الألعاب النارية.. لطف الله فقط حال دون حدوث وفيات.. كل ذلك في سبيل المشابهة والمقاهرة والتفاخر أمام خلق الله..اي فرح متجهّم هذا..الذي يكون القصد منه حمّة بال الآخرين.
ثانياً: نحن شعب طبّيخ: كمية الأرز التي تغذّي الحاويات بسبب الأعراس وولائم المغتربين، والمطهّرين، تستطيع أن تطعم قرناً إفريقيا لمدّة عام كامل.. لا بل زيارة لمحافظ في مكان ما، تستطيع ان تلوّن البحر الأبيض بلون المريس .. مع العلم أن المحافظ عادة ما يأكل لقمة أو لقمتين ثم يغادر..لتتخم الكابسات بعدها بالكرم الزائل.
ثالثاً: نحن شعب جخّيخ: يودّ الواحد منّا أن يبيع أرضه وحاكورته وأسنان خالته ويرهن قناطر بيته من أجل أن يقال أن فلاناً راكب فور ويل.
رابعاً: نحن شعب جلّيخ: من وراء طق الحنك مثل: مرحبا، كيف حالك، وين ما بتبين، كيف صحتك، صافية وافية، وشو أخبارك، على حطّة ايدك، رنيت لك ما ردّيت، انت قطعي، كيف صحتك للمرة المئة، شو أخبارك للمرة المليون تربح شركات الخلوي منّا حوالي المليار دينار سنوياً.
خامساً : نحنّ شعب نفّيخ: بمعنى أننا فوق كل ما نقوم به من إسراف ننفخ ونشكو الطفر وضيق الحال.
هل عرفتم كم يكلّفنا لفظ الإيخ ، اذا انتهت به أفعال العرط ؟.
هل تعلمون أن نصف مواردنا تذهب هباءً بسبب هذين الحرفين الياء والخاء ! كيف ؟ . نحن شعب طخّيخ، وطبّيخ ، وجخّيخ وجلّيخ ونفّيخ بنفس الوقت.. سأشرح لكم كم تكلّفنا الإيخ هذه.
أولاً: نحن شعب طخّيخ: العام الماضي دفعنا مليون دينار ثمناً لإطلاق الألعاب النارية في مناسبة نجاح التوجيهي فقط، ودفعنا مثلها عند اعلان نتائج الانتخابات البلدية، ومثلها في الانتخابات النيابية، ومثلها كذلك عند فوز برشلونة على ريال مدريد.. ما شأننا وبرشلونة؟.
قبل يومين حدثت معركة في البقعة نتيجة الألعاب النارية.. لطف الله فقط حال دون حدوث وفيات.. كل ذلك في سبيل المشابهة والمقاهرة والتفاخر أمام خلق الله..اي فرح متجهّم هذا..الذي يكون القصد منه حمّة بال الآخرين.
ثانياً: نحن شعب طبّيخ: كمية الأرز التي تغذّي الحاويات بسبب الأعراس وولائم المغتربين، والمطهّرين، تستطيع أن تطعم قرناً إفريقيا لمدّة عام كامل.. لا بل زيارة لمحافظ في مكان ما، تستطيع ان تلوّن البحر الأبيض بلون المريس .. مع العلم أن المحافظ عادة ما يأكل لقمة أو لقمتين ثم يغادر..لتتخم الكابسات بعدها بالكرم الزائل.
ثالثاً: نحن شعب جخّيخ: يودّ الواحد منّا أن يبيع أرضه وحاكورته وأسنان خالته ويرهن قناطر بيته من أجل أن يقال أن فلاناً راكب فور ويل.
رابعاً: نحن شعب جلّيخ: من وراء طق الحنك مثل: مرحبا، كيف حالك، وين ما بتبين، كيف صحتك، صافية وافية، وشو أخبارك، على حطّة ايدك، رنيت لك ما ردّيت، انت قطعي، كيف صحتك للمرة المئة، شو أخبارك للمرة المليون تربح شركات الخلوي منّا حوالي المليار دينار سنوياً.
خامساً : نحنّ شعب نفّيخ: بمعنى أننا فوق كل ما نقوم به من إسراف ننفخ ونشكو الطفر وضيق الحال.
هل عرفتم كم يكلّفنا لفظ الإيخ ، اذا انتهت به أفعال العرط ؟.