الاصلاح نيوز / أكد مساعد وزير الخارجية الصيني لي يو تشنغ، أن موقف بلاده في رفض تحركات بعض الدول حول الأزمة في سورية خطوة مسؤولة لأن التحلي بالمسؤولية يعني الالتزام بالمبادئ ورفض ما هو خاطئ.
ونقلت شينخوا عن تشنغ قوله خلال منتدى عقده المعهد الصيني للدراسات الدولية إنه لاحظ توجيه البعض الاتهامات للصين وروسيا حول عدم تعاونهما لحل الأزمة في سورية لافتا إلى أن بلاده لا تستلهم أفعالها من الآخرين ولا تتحرك لإرضاء دول معينة لا تدفع الفاتورة دون أن تسأل عن السعر.
وقال تشنغ إن بعض الدول تسعى لتغيير النظام في سورية تحت مسمى مسؤولية الحماية لكن أفعالها بعيدة كل البعد عن ذلك مشبها مثل تلك الحماية بالجراحة التي تنتهي بمصرع المريض مؤكدا أن المسؤولية تعني القول لا لمثل تلك الحماية.
وقال مساعد وزير الخارجية الصيني ما نحتاجه ليس فقط مسؤولية الحماية وإنما أيضا الحماية المسؤولة.
ولفت المسؤول الصيني إلى أنه في حين تلتزم الصين بموقفها عندما يتعلق الأمر بالمبدأ فإنها تبذل جهودا فعالة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وبذلك تقوم بدور الدولة الكبيرة بمنهج صيني متميز.
وتابع ان الصين تمارس دبلوماسية أكثر نشاطا وإنتاجية وتشارك في المزيد من التفاعلات المكثفة مع المجتمع الدولي مضيفا أن الصين تتمتع بمكانة ونفوذ متزايدين على الساحة الدولية نتيجة لذلك.
بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وى مين إن الصين تدعم خطة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي عنان وتحث الحكومة والمعارضة السورية وجميع الأطراف على الاستجابة فورا للخطة ونداءات المجتمع الدولي.
وأضاف ليو في مؤتمر صحفي.. إن الصين تحث على الالتزام بالتعهد بوقف إطلاق النار وسحب الجيش لتخفيف حدة التوتر وخلق الظروف المناسبة لحل سياسي للأزمة في سورية.
وفيما يتعلق بحادث إطلاق النار على الحدود السورية التركية قال المتحدث: لاحظنا التقارير الإخبارية المتعلقة بذلك ونحن نهتم بهذا ونحث كل الأطراف السورية على تطبيق التعهدات لوقف إطلاق النار وسحب الجيش والتحرك على أرض الواقع لتخفيف حدة التوتر.