مُنذُ فارقتينى
و اليأسُ عُنوانى
و الحزنُ قرينى
مُنذُ فارقتينى
صارت جحيما" أيامى
و اتشحت بالسوادِ سِنينى
مُنذُ فارقتينى
و صدى الذكرياتِ يُعذبُنى
و دمعُ الأسى يكوينى
مُنذُ فارقتينى
و ألمُ البُعد يقتلنى
و حنينى إليكِ يُنادينى
مُنذُ فارقتينى
تساوى عندى الفرح و أنينى
فأصبح نعيقُ الغِربانِ يُطربُنى
و سوادُ الليلِ أمسى يُشجينى
أشتاقُ أليكِ
فأبحثُ عنكِ بين الزهور
أو بين خيوط الشمسِ و النور
أو فى كلماتى و بين السطور
أشتاقُ إليكِ
فأبحثُ عنكِ فى أعماقى
و أسألُ عنكِ نبضى و اشتياقى
أشتاقُ إليكِ
فأبحثُ عنكِ فى أشعارى
و أسألُ عنكِ قلمى و أحبارى
أجلسُ وحيدا" فى مكانِ لُقيانا
كلما لمحتُ طيفا" ظننتُ أنه أنتى
و كلما سمعتُ صوتا" حسبتُ أنه أنتى
فلا أجدُ إلا سراب
و نارٌ فى قلبى و بعض عذاب
آهٍ يا فؤادى من لهيبِ الفراق
آهٍ من الأسى و الدمع الحرَّاق
كأن الجبالَ جاثماتٌ فوق صَدرى
و كأن المطر دمعا" سَكبته أعين العُشاق
كأن الدُنيا تطربُ لكَربى
و كأن الزمان لدمعى يشتاق
ليتهُ احتوانى
ذاك القبرُ الذى احتواها
ليتهُ غطَّانى
ذاك الكفنُ الذى غطَّاها
ليتهُ وارانى
ذاك الترابُ الذى واراها
لكنى أحيا بدونكِ يا أسفى
و اليأسُ عُنوانى
و الحزنُ قرينى
مُنذُ فارقتينى
صارت جحيما" أيامى
و اتشحت بالسوادِ سِنينى
مُنذُ فارقتينى
و صدى الذكرياتِ يُعذبُنى
و دمعُ الأسى يكوينى
مُنذُ فارقتينى
و ألمُ البُعد يقتلنى
و حنينى إليكِ يُنادينى
مُنذُ فارقتينى
تساوى عندى الفرح و أنينى
فأصبح نعيقُ الغِربانِ يُطربُنى
و سوادُ الليلِ أمسى يُشجينى
أشتاقُ أليكِ
فأبحثُ عنكِ بين الزهور
أو بين خيوط الشمسِ و النور
أو فى كلماتى و بين السطور
أشتاقُ إليكِ
فأبحثُ عنكِ فى أعماقى
و أسألُ عنكِ نبضى و اشتياقى
أشتاقُ إليكِ
فأبحثُ عنكِ فى أشعارى
و أسألُ عنكِ قلمى و أحبارى
أجلسُ وحيدا" فى مكانِ لُقيانا
كلما لمحتُ طيفا" ظننتُ أنه أنتى
و كلما سمعتُ صوتا" حسبتُ أنه أنتى
فلا أجدُ إلا سراب
و نارٌ فى قلبى و بعض عذاب
آهٍ يا فؤادى من لهيبِ الفراق
آهٍ من الأسى و الدمع الحرَّاق
كأن الجبالَ جاثماتٌ فوق صَدرى
و كأن المطر دمعا" سَكبته أعين العُشاق
كأن الدُنيا تطربُ لكَربى
و كأن الزمان لدمعى يشتاق
ليتهُ احتوانى
ذاك القبرُ الذى احتواها
ليتهُ غطَّانى
ذاك الكفنُ الذى غطَّاها
ليتهُ وارانى
ذاك الترابُ الذى واراها
لكنى أحيا بدونكِ يا أسفى