دوائر اسرائيلية وامريكية تدعم تجارة الكوكايين والخشخاش لإضعاف المقاومة العراقية
القوات البولندية والأوكرانية توفران الحماية لشبكات مهربي المخدرات الى العراق
القوات البولندية والأوكرانية توفران الحماية لشبكات مهربي المخدرات الى العراق
شبكة البصرة
قال محام محلي في محافظة الكوت (200 كم جنوبي بغداد) ان القوات البولندية والاوكرانية المسؤولة عن الأمن في المحافظة اصبحت توفر الحماية لمهربي المخدرات عبر منطقتي بدرة وزرباطية على الحدود العراقية الايرانية. (السبيل)
واتهم نعمة سلطان آغا محافظ الكوت القوات البولندية والاوكرانية بالتقصير في حماية أمن الحدود في مواجهة عصابات تهريب الكوكايين والخشخاش التي بدأت تغزو العمق العراقي بكميات كبيرة من المخدرات ما ادى الى ارتفاع معدلات جرائم القتل والسلب والبغاء.
منعم عبد الرزاق مسؤول ملف مهربي المخدرات في محافظة الكوت حاول الاستعانة بضباط الجيش العراقي المنحل واعادتهم الى الخدمة بهدف تفعيل الجهود الميدانية لمكافحة عصابات المخدرات غير ان القوات البولندية والاوكرانية اللتين تخضعان لقيادة عسكرية اميركية رفضوا عودة قوات من الجيش العراقي السابق للمساهمة في ضبط الوضع الميداني للحدود بين العراق وايران.
ويرى سياسيون عراقيون ان نشاط شبكات المخدرات في العراق تضاعف بنسبة 500 في المئة بعد الاحتلال في مؤشر الى تورط جهات اسرائيلية في الموضوع. وحذر اسلاميون عراقيون مروجي المخدرات بين الشباب العراقي، متهمين دوائر اميركية واسرائيلية بتهريب الكوكايين والخشخاش الى العمق العراقي للقضاء على بذور اي مقاومة ضد قوات الاحتلال.
وتقول المعلومات من الكوت ان خمس مجموعات من مهربي المخدرات تم القاء القبض عليها وبحوزتها كميات كبيرة من الكوكايين والخشخاش وأعضاؤها من جنسيات افغانية وإيرانية وتركية.
من جهة خرى، اتهمت مصادر صحفية عراقية القوات البولندية والاوكرانية بمساعدة حاخامات يهود لسرقة آثار من موقع » ذا الكفل» القريبة من مناطق مسؤولية هذه القوات. وقالت تقارير من الكوت ان البولنديين بشكل خاص يقومون بحماية هذا الموقع وبتسهيل زيارة بعض خبراء الآثار من الكيان الصهيوني الى داخل العراق.
كما قامت هذه القوات بإقناع مالكي بساتين النخيل في المنطقة ببيع محصول السنة المقبلة مسبقاً الى تجار اسرائيليين لتسويقه الى اووربا والى الكيان الصهيوني وسط توقعات بأن يرى التمر العراقي في الاسواق الاسرائيلية الصيف المقبل. وقال بيان للمقاومة العراقية ان خلايا المقاومين يرصدون انشطة مشبوهة للقوات البولندية والاوكرانية في جنوب العراق، متوعداً بضرب الجنود البولنديين والاوكرانيين في الفترة القادمة.
وتابع البيان ان الموساد الاسرائيلي في الجنوب العراقي بات يعمل بحماية وبتغطية كاملة من القوات البولندية والاستخبارات البولندية وفي داخل معسكرات هذه القوات ولذلك فإن المقاومين سيقومون باغتيال عناصر الموساد المختبئين في اوساط القوات البولندية واغتيال عناصر الاستخبارات البولندية التي وضعت نفسها في خدمة الموساد، على حدّ قول البيان.
واتهمت هدى النعيمي رئيسة مركز الدراسات الفلسطينية في جامعة بغداد الموساد الاسرائيلي بمضاعفة انشطته داخل البلاد عشرات المرات مقارنة بالشهور الاولى لاحتلال العاصمة العراقية في نيسان الماضي وقالت ان الاسرائيليين يتحركون بسرعة في كافة الميادين وبتواطؤ اطراف عراقية. واكدت ان الموساد يقف وراء اغتيال عشرات العلماء والباحثين العراقيين في الفترة المنصرمة، مشيرة الى تورط مباشر لعملاء الموساد في اغتيال وتهديد علماء شاركوا في البرنامج العلمي العراقي السابق.
قال محام محلي في محافظة الكوت (200 كم جنوبي بغداد) ان القوات البولندية والاوكرانية المسؤولة عن الأمن في المحافظة اصبحت توفر الحماية لمهربي المخدرات عبر منطقتي بدرة وزرباطية على الحدود العراقية الايرانية. (السبيل)
واتهم نعمة سلطان آغا محافظ الكوت القوات البولندية والاوكرانية بالتقصير في حماية أمن الحدود في مواجهة عصابات تهريب الكوكايين والخشخاش التي بدأت تغزو العمق العراقي بكميات كبيرة من المخدرات ما ادى الى ارتفاع معدلات جرائم القتل والسلب والبغاء.
منعم عبد الرزاق مسؤول ملف مهربي المخدرات في محافظة الكوت حاول الاستعانة بضباط الجيش العراقي المنحل واعادتهم الى الخدمة بهدف تفعيل الجهود الميدانية لمكافحة عصابات المخدرات غير ان القوات البولندية والاوكرانية اللتين تخضعان لقيادة عسكرية اميركية رفضوا عودة قوات من الجيش العراقي السابق للمساهمة في ضبط الوضع الميداني للحدود بين العراق وايران.
ويرى سياسيون عراقيون ان نشاط شبكات المخدرات في العراق تضاعف بنسبة 500 في المئة بعد الاحتلال في مؤشر الى تورط جهات اسرائيلية في الموضوع. وحذر اسلاميون عراقيون مروجي المخدرات بين الشباب العراقي، متهمين دوائر اميركية واسرائيلية بتهريب الكوكايين والخشخاش الى العمق العراقي للقضاء على بذور اي مقاومة ضد قوات الاحتلال.
وتقول المعلومات من الكوت ان خمس مجموعات من مهربي المخدرات تم القاء القبض عليها وبحوزتها كميات كبيرة من الكوكايين والخشخاش وأعضاؤها من جنسيات افغانية وإيرانية وتركية.
من جهة خرى، اتهمت مصادر صحفية عراقية القوات البولندية والاوكرانية بمساعدة حاخامات يهود لسرقة آثار من موقع » ذا الكفل» القريبة من مناطق مسؤولية هذه القوات. وقالت تقارير من الكوت ان البولنديين بشكل خاص يقومون بحماية هذا الموقع وبتسهيل زيارة بعض خبراء الآثار من الكيان الصهيوني الى داخل العراق.
كما قامت هذه القوات بإقناع مالكي بساتين النخيل في المنطقة ببيع محصول السنة المقبلة مسبقاً الى تجار اسرائيليين لتسويقه الى اووربا والى الكيان الصهيوني وسط توقعات بأن يرى التمر العراقي في الاسواق الاسرائيلية الصيف المقبل. وقال بيان للمقاومة العراقية ان خلايا المقاومين يرصدون انشطة مشبوهة للقوات البولندية والاوكرانية في جنوب العراق، متوعداً بضرب الجنود البولنديين والاوكرانيين في الفترة القادمة.
وتابع البيان ان الموساد الاسرائيلي في الجنوب العراقي بات يعمل بحماية وبتغطية كاملة من القوات البولندية والاستخبارات البولندية وفي داخل معسكرات هذه القوات ولذلك فإن المقاومين سيقومون باغتيال عناصر الموساد المختبئين في اوساط القوات البولندية واغتيال عناصر الاستخبارات البولندية التي وضعت نفسها في خدمة الموساد، على حدّ قول البيان.
واتهمت هدى النعيمي رئيسة مركز الدراسات الفلسطينية في جامعة بغداد الموساد الاسرائيلي بمضاعفة انشطته داخل البلاد عشرات المرات مقارنة بالشهور الاولى لاحتلال العاصمة العراقية في نيسان الماضي وقالت ان الاسرائيليين يتحركون بسرعة في كافة الميادين وبتواطؤ اطراف عراقية. واكدت ان الموساد يقف وراء اغتيال عشرات العلماء والباحثين العراقيين في الفترة المنصرمة، مشيرة الى تورط مباشر لعملاء الموساد في اغتيال وتهديد علماء شاركوا في البرنامج العلمي العراقي السابق.