إن النبيّ الأعظم(ص) هو أرحم أولياء الله في العالم، ولهذا عبر عنه الله سبحانه «رحمة للعالمين». إن تأملنا في هذه الحقيقة واستطعنا أن نكوّن علاقة بيننا وبين هذا الإنسان الفريد والرحيم جدا، سوف نشعر برأفته ورحمته. إن شهادته على أعمالنا من مصاديق رحمته ورأفته كما أن رسالته هي تجلي رأفته ورحمته بالناس.