إن تحديد الهدف والتوجه إليه أهم بكثير من انتخاب الطريق وإيجاد الحافز لمواصلته. إن كثيرا من الكسل والانحراف ينشأ من عدم تحديد الهدف الصحيح وعدم التوجه الكافي إليه. فلابد من إدراك الهدف السامي والتوجه إليه بكل عشق، فعند ذلك يأتي الحافز القوي وتتبلور الرؤية الصحيحة لطيّ الطريق. إن الهدف من خلق الإنسان هو لقاء الله سبحانه.