أكدت مصادر أمنية لبنانية ان خمسة اشخاص قتلوا وجرح 12 شخصا على الاقل في القتال.
ودعا مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة الى "الهدوء وضبط النفس" في لبنان يوم الخميس وحث جميع الاطراف على العودة الى الحوار السلمي. ودعا البيت الابيض حزب الله الى وقف "الانشطة المعوقة".
وتبادل مقاتلون من حزب الله وحليفته حركة امل اطلاق نيران المدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية ضد مسلحين موالين للحكومة في عدد من المناطق في العاصمة في اسوأ قتال داخلي منذ انتهاء الحرب الاهلية.
وقالت مصادر امنية ان مقاتلون من حزب الله اجتاحوا على الاقل ثلاثة مكاتب تابعة لتيار المستقبل الموالي للحكومة. واضرمت النيران في العديد من السيارات والمحال وفر عشرات المدنيين المذعورين من مناطق الاضطرابات.
***الديوان الملكي يتكفل بعلاج مصابة العيار الناري الطائش
تكفل الديوان الملكي العامر بتوجيهات ملكية سامية بدفع كلفة علاج المصابة هدى حسين الفراج وهي من مدينة مادبا حيث اصيبت بطلق ناري طائش اثناء اطلاق العيارات النارية من قبل اعراس في المدينة، وكانت ادخلت الى مستشفى الاستقلال بحالة طارئة جراء استقرار الطلق الناري داخل الجممجة، وكسر عظمة ضاغطة على شريان رئيسي في الدماغ، وقد اجريت للمصابة اكثر من عملية لانقاذ حياتها، وتماثلت للشفاء وغادرت المستشفى اليوم.
***المجالي يرد على اتهامات النائب الروسان بحق رئيس الديوان الملكي ...
دافع النواب ( مجحم خريشا ، رسمي ملاح ، محمد عواد ) في الجلسة المسائية لجلسة النواب مع رئيس الوزراء عن رئيس الديوان الملكي الدكتور باسم عوض الله وسط معارضة النائب الروسان ومحاولاتها لايقافهم ومقاطعتهم عند مدافعتهم لعوض الله والتصدي لكل ما قالته ، وقال النائب خريشا " اريد ان اقول عن تهجم البعض على رئيس الديوان الملكي ، نحن علاقتنا بالسلطة التنفيذية وان نقفز من مكان لاخر فهذا لا يجوز ..، فرئيس الديوان الملكي رجل موثوق من قبل جلالة الملك ونحن اعتدنا ان يكون لمؤسسة الديوان ..، ولم اسمع من ينتقد رجالات الديوان " وهنا قاطعت الروسان خريشا وقالت انه كل واحد حر برايه وايدها احد اقطاب المجلس ، وهنا تدخل علي الضلاعين ليقول " بلاش مزاودة " لتحصل مشادة خفيفة بينهما ،ويتابع خريشا حديثه ويقول " انا ادافع عن فكرة وعن طريقة وعن ان السلطة التنفيذية مسؤولة امام التشريعية اما ان تكون الاسباب شخصية فلا يجوز " .
اما النائب رسمي الملاح فقال " كم استئت من التعرض لشخص رئيس الديوان الملكي باسم عوض الله الذي جاء في تعيينه تحت الاردة الملكية وان مركزه ليس له علاقة بهذه القرارات ، وهنا ارى ان الهجوم ليس له مبررا على الاطلاق " ، اما النائب محمد عواد فتطرق للموضوع وقال ارجو ان لا نغتال الشخصيات الاردنية دون قرائن "
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية حول ما حدث خلال اللقاء الذي عقد بين رئيس الوزراء نادر الذهبي ومجلس النواب صباح اليوم قال رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي أن ما ورد على لسان احد النواب بحق رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر كلام غير مقبول ومرفوض وأنا لا اتفق مع هذا الأسلوب في تناول الأمور وان ممارسة الدور النيابي يكون وفق الأصول المرعية .
وأضاف : لا اعتقد أن الدور الرقابي للنائب يسمح بتوجيه مثل ذلك التجريح وارى أن ما قيل كان خارجا عن أصول العمل البرلماني ويتنافى مع مبادئ المهمة البرلمانية وهو ممارسة خاطئة وغير جائزة وتحتاج الى دليل مثلما تنطوي على بادرة غريبة عن مجريات العمل البرلماني كما حددها الدستور .
وقال : لموقع رئيس الديوان الملكي الهاشمي فائق التقدير والاحترام ولشخص رئيسه فائق الاحترام والتقدير كذلك ويقينا فان ما حدث كان خطأ يستوجب الرفض .
وكانت النائبة (حسب بترا) ناريمان الروسان قد تهجمت بكلمات قاسية وجارحة على رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض الله في الجلسة الصباحية التي قدم فيها رئيس الورزراء بيانا حول الاستثمارات وقضايا الاراضي في المملكة ثم قامت النائب بالتصريح بهذه الكلمات القاسية والجارحة لوكالة الصحافة الفرنسية .
وجاء في خبر الفرنسية ان برلمانية اردنية اتهمت اليوم الخميس رئيس الديوان الملكي بضلوعه في "مخططات لصفقات مشبوهة" لخصخصة ممتلكات الدولة لصالح مستثمرين اجانب، مشبهة اياه في سابقة من نوعها ب...".
وقالت النائب المستقلة ناريمان الروسان لوكالة فرانس برس انها وصفت رئيس الديوان الملكي الهاشمي باسم عوض الله خلال لقاء مع رئيس الوزراء نادر الذهبي بأنه "كال.....".
ويواجه عوض الله انتقادات داخلية شديدة حسب الفرنسية بسبب تدخله في السياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة في ظل معلومات عن خصخصة مقنعة لممتلكات عامة بمليارات الدولارات في الاردن اثارت جدلا واسعا في المملكة ، ولفتت الوكالة : عقد الذهبي اللقاء مع اعضاء في مجلس النواب الذي يضم 110 نواب، لتوضيح ماهية الصفقات التي تشمل بيع ميناء العقبة (جنوب المملكة) بخمسة مليارات دولار وبيع المدينة الطبية واراض تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية (غرب عمان) بنحو ملياري دولار لمستثمرين غير اردنيين.
واكدت النائب الروسان التي تمثل محافظة اربد (شمال عمان) للوكالة ان "كل الصفقات التي تجري والتي جرى الحديث عنها من بيع لارض ميناء العقبة وبيع مبان من المدينة الطبية هي صفقات مشبوهة وجميعها فيها شبهات فساد ...."، وقالت ان "كل الدولة خصخصت، اين اموال الخصخصة؟ نرى الاوضاع في تراجع دائم (...) هناك مؤامرة على تراب هذا الوطن"، مؤكدة ان "موضوع الخصخصة وبيع ممتلكات الدولة لم يبدأ الا منذ دخول باسم عوض الله هذا البلد" .
وشغل عوض الله (43 عاما) منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي (2001-2005) ووزير المالية (2005) في حكومات متعاقبة اضافة الى مناصب اخرى في الدولة قبل ان يعين العام الماضي رئيسا للديوان الملكي الاردني
و دافع النواب ( مجحم خريشا ، رسمي ملاح ، محمد عواد ) في الجلسة المسائية لجلسة النواب مع رئيس الوزراء عن رئيس الديوان الملكي الدكتور باسم عوض الله وسط معارضة النائب الروسان ومحاولاتها لايقافهم ومقاطعتهم عند مدافعتهم لعوض الله والتصدي لكل ما قالته ، وقال النائب خريشا " اريد ان اقول عن تهجم البعض على رئيس الديوان الملكي ، نحن علاقتنا بالسلطة التنفيذية وان نقفز من مكان لاخر فهذا لا يجوز ..، فرئيس الديوان الملكي رجل موثوق من قبل جلالة الملك ونحن اعتدنا ان يكون لمؤسسة الديوان ..، ولم اسمع من ينتقد رجالات الديوان " وهنا قاطعت الروسان خريشا وقالت انه كل واحد حر برايه وايدها احد اقطاب المجلس ، وهنا تدخل علي الضلاعين ليقول " بلاش مزاودة " لتحصل مشادة خفيفة بينهما ،ويتابع خريشا حديثه ويقول " انا ادافع عن فكرة وعن طريقة وعن ان السلطة التنفيذية مسؤولة امام التشريعية اما ان تكون الاسباب شخصية فلا يجوز " .
اما النائب رسمي الملاح فقال " كم استئت من التعرض لشخص رئيس الديوان الملكي باسم عوض الله الذي جاء في تعيينه تحت الاردة الملكية وان مركزه ليس له علاقة بهذه القرارات ، وهنا ارى ان الهجوم ليس له مبرر على الاطلاق " ، اما النائب محمد عواد فتطرق للموضوع وقال ارجو ان لا نغتال الشخصيات الاردنية دون قرائن ".
الصورة للنائب الروسان.
***"يسعد صباحك" .. والعفو العام !
قطع التلفزيون الاردني ضمن برنامج "يسعد صباحك" الجمعة الاتصال الهاتفي الذي تلقته الزميلة مقدمة البرنامج الناجح رنا سلطان من مواطن حيا جلالة الملك ليستغل المكالمة بالمطالبة بعفو ملكي عام ..
المتحدث الذي ادعى ان اسمه "دارز" من عمان تم الترحيب به الا ان انقطاع المكالمة بعد مطالبته بالعفو العام من لدن جلالة الملك جعل الامر ملفتا
.jpg "صورة Ġiяl 91 الشخصية")
