كان جمالاً لا يوصف مع الحكمة والأخلاق التي ربت عليها في بيت الأسرة , وكلما كبرت زاد جمالها الرباني الذي يزين وجهها ويبرق بعينها التي يشع منها نور الجمال , كان الشبان ينتظرون منها الخروج من منزلها للنظر ولو للحظة , حتى يحلم بها ويعيش أحلا أيامه , أكملت صديقتنا الدراسة الثانوية , وتقدم إليها احد الشباب الذين كان لهم من جيرانهم . ولظروف حالتهم المادية لوالدهم وعيشتهم وافقت على ذلك الشاب , وسرعان ما علت الزغاريد في المنزل , وازدانت بوابة الشقة التي يرى الوالد كل الصعوبات في دفع الإيجار لها , وبعد مرور الشهر الواحد بعد الزواج وخروجهم من المنزل الذي أخذه هذا الشاب من اجل الحياة مع زوجته, لاحظ الزوج بان جيرانه يحاولون التقرب أليه من اجل معرفة زوجته , حتى انه كان يأتي إليها لكي يضربها بدون أي سبب وذلك لغيرته الشديدة عليها وهي تبكي وتقول : ماذا فعلت , ولم يتحمل الزوج هذه المشكلة التي أرهقت كاهله وسحبت نومه من عيونه, حتى انه قرر طلاقها , وعادت إلى شقة الأسرة , لكن الزوج جلس مع نفسه يتحسر عن ما بدر منه في علاقته مع زوجته التي لم يرى منها إلا كل الخير , وفي ليله من الليالي أسرع الزوج وبدون سابق موعد أو إعلام , توجه إلى شقة الزوجة ليبكي أمام أبيها ويقبل جبيه ويتأسف منه ومن ما بدر منه في الأيام الفائتة, استشار الوالد ابنته وقبلت أن ترجع إليه وألا يستسلم للوسواس , وان ما يتخيله لا وجود له على الإطلاق .
ترك المنزل وترك المنزل السابق واشترى مسكن جديد في منطقة جديدة , لم يحاول التعرف على احد والابتعاد عنهم وان لا تخرج زوجته مهما كان إلا معه, وفي يوم كان راجع من العمل وإلا بزوجته تتشاجر مع جارتها , وسمع الجارة تقول لزوجته أنتي التي تأشرين لزوجي وزوجي لا يعمل هكذا, من الذي اتا بكم إلى هنا اذهبوا إلى ما كنتم فيه في السابق, جن جنونه , اخذ زوجته وضربها وطلقها , وباع البيت الذي يسكناه , وسافر الى بلاد غير التي يسكن فيها وعمل في تلك البلاد وقضى سنوات ليست بقليلة وهو يتعذب ويلوم نفسه على هذه الخطيئة التي ارتكبها مع زوجته , ولكن الزمن استطاع أن يرجعه إلى دياره التي عاش فيها , رجع وهو يفكر فيها وفي عودته لها , عزم أن يتوجه إليها وقبل أن يفعل وإلا بها أمامه تقول له لنرجع إلى حياتنا التي هي ملاذنا والتي أحببتك فيها, لم يتمالك نفسه بهذه الزيارة التي لم يحسب لها حساب , أخذها وتوجه إلى بيت أسرتها واستقبل أبيها , لكن هذه المرة أطالت الأم لسانها عليه مما يفعل في ابنتها والتي لا يحترم لهم هذا الفعل الذي يقومون به لإرضائه وإرضاء ابنتهم .
وبالفعل ابتدأ شهر العسل من جديد وذهب الزوجان في حياتهم , وفي مرة وهو يسير بالقرب من منزلهم كانت نظرات الحاضرين تميل عليه من غير الإشارة إليه مثلا بأن ما عنك أحلا,,أنت بجع والكناري فوق وهكذا, وهو يحترق من ناره التي تشعل فؤاده , وفي يوم زواج أخيه الصغير ووسط الأفراح والزينة , جاءت ملكة جماله لتحطم من كان له جمال في هذا الحفل , والتي أصبحت العروس بين جمالها خادمه لها , طارت أعين الحاضرين بالتهليل ليس للعروس بل للفتاة التي لم يروا مثلها أبدا, وشاهدها وهي تبارك وتصافح أهله وهم يتبادلون نظرات الإعجاب لها طار عليها وامسكها من عنقها ورص عليها والحاضرين يحاولون فكها من يده وفيهم من اتصل بالشرطة , وما إن حضرة الشرطة إلا وهي قد فارقت الحياة وألقي عليه القبض من قبل الشرطة.
من المسئول في هذه القصة ؟
وهل الجمال نعمة على صاحبه أم نقمه؟
ومن يفتعل هذه النقمة؟ ( هل الناس ) أم ( الشخص في جماله) .
ترك المنزل وترك المنزل السابق واشترى مسكن جديد في منطقة جديدة , لم يحاول التعرف على احد والابتعاد عنهم وان لا تخرج زوجته مهما كان إلا معه, وفي يوم كان راجع من العمل وإلا بزوجته تتشاجر مع جارتها , وسمع الجارة تقول لزوجته أنتي التي تأشرين لزوجي وزوجي لا يعمل هكذا, من الذي اتا بكم إلى هنا اذهبوا إلى ما كنتم فيه في السابق, جن جنونه , اخذ زوجته وضربها وطلقها , وباع البيت الذي يسكناه , وسافر الى بلاد غير التي يسكن فيها وعمل في تلك البلاد وقضى سنوات ليست بقليلة وهو يتعذب ويلوم نفسه على هذه الخطيئة التي ارتكبها مع زوجته , ولكن الزمن استطاع أن يرجعه إلى دياره التي عاش فيها , رجع وهو يفكر فيها وفي عودته لها , عزم أن يتوجه إليها وقبل أن يفعل وإلا بها أمامه تقول له لنرجع إلى حياتنا التي هي ملاذنا والتي أحببتك فيها, لم يتمالك نفسه بهذه الزيارة التي لم يحسب لها حساب , أخذها وتوجه إلى بيت أسرتها واستقبل أبيها , لكن هذه المرة أطالت الأم لسانها عليه مما يفعل في ابنتها والتي لا يحترم لهم هذا الفعل الذي يقومون به لإرضائه وإرضاء ابنتهم .
وبالفعل ابتدأ شهر العسل من جديد وذهب الزوجان في حياتهم , وفي مرة وهو يسير بالقرب من منزلهم كانت نظرات الحاضرين تميل عليه من غير الإشارة إليه مثلا بأن ما عنك أحلا,,أنت بجع والكناري فوق وهكذا, وهو يحترق من ناره التي تشعل فؤاده , وفي يوم زواج أخيه الصغير ووسط الأفراح والزينة , جاءت ملكة جماله لتحطم من كان له جمال في هذا الحفل , والتي أصبحت العروس بين جمالها خادمه لها , طارت أعين الحاضرين بالتهليل ليس للعروس بل للفتاة التي لم يروا مثلها أبدا, وشاهدها وهي تبارك وتصافح أهله وهم يتبادلون نظرات الإعجاب لها طار عليها وامسكها من عنقها ورص عليها والحاضرين يحاولون فكها من يده وفيهم من اتصل بالشرطة , وما إن حضرة الشرطة إلا وهي قد فارقت الحياة وألقي عليه القبض من قبل الشرطة.
من المسئول في هذه القصة ؟
وهل الجمال نعمة على صاحبه أم نقمه؟
ومن يفتعل هذه النقمة؟ ( هل الناس ) أم ( الشخص في جماله) .