أوضح الباحث العلمي الفلكي عبدالعزيز بن سلطان الشمري عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ل»لرياض» أن أول أيام شهر رمضان المبارك سوف يكون إما يوم الجمعة أو يوم السبت، مبيناً أن الشمس تغرب في سماء مكة المكرمة مساء يوم الخميس 19/7/2012م الساعة السابعة وخمس دقائق ويغرب القمر بعدها الساعة السابعة و11 دقيقة والفرق بين غروب الشمس قبل القمر وغروب القمر بعدها ست دقائق في سماء مكة المكرمة وعليه في حالة الإعلان عن رؤية الهلال ليلة الجمعة رؤية شرعية بشهود عدول فإن شهر رمضان يبدأ يوم الجمعة الموافق 20/7/2012م وإذا لم تتم رؤيته فسوف تكون بداية شهر رمضان يوم السبت، وأشار الشمري إلى أن هناك بعض الدول العربية والإسلامية سوف تصوم يوم الجمعة 20 /7/2012م وأخرى سوف تصوم يوم السبت 21 /7/2012م، كما أوضح أن شهر رمضان ينتهي إن شاء الله بنهاية يوم السبت الموافق 18/8/ 2012م، حيث ستغرب الشمس في سماء مكة المكرمة بمشيئة الله تعالى مساء يوم السبت الموافق 18/8/2012م الساعة السادسة وتسعة وأربعون دقيقة ويغرب القمر بعدها في تمام الساعة السابعة و11 دقيقة والفرق بين غروب الشمس قبل القمر وغروب القمر بعدها 22 دقيقة، وعليه سيكون عيد الفطر يوم الأحد الموافق 19/8/2012م، في جميع أنحاء العالمين العربي والإسلامي دون استثناء ومن المتوقع أن يكون هذا العيد موحدا لجميع الدول العربية والإسلامية.
وأضاف عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن شهر رمضان هذا العام هو الأحر والأشد حرارة والأطول نهاراً في النصف الشمالي من الكرة الأرضية منذ 33 عاماً لكونه يقع في مربعانية الصيف ما بين 20 يوليو 2012م إلى 19 أغسطس 2012م والأبرد والأشد برودة والأقصر نهاراً منذ 33 عاماً في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية لكونه يقع في مربعانية الشتاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية وذلك بسبب أن الشمس بمشيئة الله تعالى تتعامد على مدار السرطان في النصف الشمالي من الكرة الأرضية في شهر رمضان لهذا العام وذلك بسبب الفارق الزمني بين التقويم الهجري القمري والتقويم الميلادي الشمسي وهو 11 يوماً لكل عام ما يعمل على تدوير الأشهر الهجرية القمرية على مختلف فصول السنة على نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي ولكن بصفة متعاكسة حيث إنه عندما يكون في النصف الشمالي من الكرة الأرضية صيفا يكون في النصف الجنوبي شتاء وإذا كان النصف الشمالي ربيعا يكون النصف الجنوبي خريفا ويتكرر هذا التدوير كل 33 عاماً بمشيئة الله تعالى، والله أعلم.