رفضت سبعة حراكات شعبية التوقيع على البيان الختامي الذي صدر عقب اللقاء التشاوري للحراكات الإصلاحية الذي عقد في مقر جماعة الإخوان المسلمين أمس الأول.
وأكد الناطق الرسمي باسم حراك السلط والبلقاء محمد الدباس في كلمته أثناء الاجتماع أن حراك السلط والبلقاء وستة حراكات أخرى لن توقع على صيغة البيان إلا بعد أن تتشاور، وذلك لوجودها في مظلة مشتركة جامعة سبق أن أعلنت أهدافها ورؤاها ممثلة بتنسيقة الحراكات الأردنية والتي تضم إضافة لحراك السلط والبلقاء كلا من حراكات: أحرار الطفيلة، حي الطفايلة، الشوبك، ذيبان، تجمع جبل عجلون، ائتلاف جرش للإصلاح.
وأشار الدباس لـ»الدستور» الى أن تنسيقية الحراكات الأردنية تؤمن بتوحيد الحراك ولكن دون أن تنضم لأي جسم جديد لا يكون فاعلاً على الأرض.
من جهته، قال عضو ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في معان الناشط السياسي الدكتور أكرم كريشان تعقيباً على اللقاء إن التنسيق لا يكون بهذه الطريقة، وأنه توجد طرق أكثر تنظيماً لـ»لملمة» شمل الحراكات الإصلاحية.
وبين كريشان لـ»الدستور» أن الإصلاح لا يكون بـ»أيادٍ غربية»، مستنكراً الجولات التي يقوم بها عدد من سفراء الدول الأجنبية في بعض محافظات المملكة ويلتقون بها مع عدد من الناشطين في الحراكات الشعبية.
وشدد على أنه لا يجوز التدخل في الشؤون الداخلية الأردنية، حيث إن الإصلاح يتحقق بأيادي الأردنيين الشرفاء، ولا يكون عبر اللقاءات مع مستويات دبلوماسية غربية في الكواليس، مؤكداً أن ذلك يشكل خرقاً للسيادة الأردنية ويجب التوقف عليه واستنكاره من جميع الأردنيين.
وكان بيان لنحو 30 حراكاَ صدر عقب لقاء أمس الأول أكد على مطلب تشكيل حكومة إنقاذ وطني وغيرها من المطالب الاصلاحية.