حملت الحراكات الشعبية والشبابيية في الأردن النظام مسؤولية ما يتعرض له معتقلي “الرأي” من “انواع التعذيب”، مؤكدة أن “محاكمة المعتقلين أمام محكمة أمن الدولة العرفية مخالفه لمنظمات حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولي”.
وأكدت الحراكات في بيان مشترك عقب اجتماع طارئ مساء الثلاثاء، على ضرورة إنهاء كل أشكال العنف الأمني والإفراج الفوري عن كل المعتقلين وتحقيق كل المطالب الإصلاحية الشرعية.
وأشارت، إلى اتفاقها على وضع خطة للتنسيق بين مختلف فعالياته.
وتاليا نص البيان:
تداعت الحراكات الشعبية والشبابية في الأردن لاجتماع طارئ مساء يوم الثلاثاء الثالث من نيسان لعام 2012 في مجمع النقابات المهنية لتدارس الوضع الراهن في الأردن وانبثق عن الاجتماع البيان التالي،…
الملك عبد الله ابن الحسين…
لقد انطلق الحراك منذ عام ونيف واتصف بعقلانيته وسلميته ومطالبه البناءة والهادفة للوصول إلى أردن يسود فيه القانون ويكون نبراسه العدالة للوصول لدولة مدنية يكون الشعب فيها مصدرا للسلطات ويكون المواطن البسيط هو السلطة العليا في الدولة،.
وكون قوى الفساد والاستبداد هي المسيطرة على النظام الأردني والمتغوله على قوت الشعب ومدخراته وثرواته ولان المطالبة بمحاربة الفساد والوصول إلى أردن ديمقراطي يكون الشعب فيه مصدر للسلطات يضر بهذه القوى ويضرب معاقلها ويهدد مكتسباتها , اتجهوا من الرابع والعشرين من آذار إلى ضرب الحراك وتشويهه ومحاولة حرفه عن مساره السلمي وتمثل ذلك في 24 آذار بدوار الداخلية في العام المنصرم ومن ثم ساكب وسلحوب والكرك وسحاب وخرجا وقميم وجرش والمفرق والطفيلة ووسط البلد , واتضح للشعب بعد ذلك أن الحراك سلمي ونزيه ودليل ذلك شهادة النظام ممثلا بوزارة داخليته فبعد أكثر من 4300 فعالية لم يكسر فيها لوح زجاج واحد ولم يغلق شارع ولم يذكر فيها لفظ ناب ولم يتجاوز مطالبه الإصلاحية السلمية المشروعة بل ووجه بالضرب والترهيب والتزوير والتشويه والالتفاف والتحايل،.
إننا نعتبر موقف النظام أمام ذلك كله تواطئا وانحيازا لقوى الفساد ضد قوى الإصلاح أو،عجزا عن لجم المفسدين والديناصورات الذين ذكرتهم وكلاهما خطير،.
إن استخدام الأمن للعنف هو محاولة بائسة لجر الحراك الشعبي وحرفه عن مساره السلمي ومحاولة يائسة لتفريق الحراكات والاستفراد بها , لان وجودها كما حدث في بعض الدول المجاوره يزعجهم , لكن لم يعلموا أن هذا النهج سيضربهم أولا ويزيد من تكلفة الإصلاح عليهم كما حدث في الدول المجاورة , وهذا يزيد من إصرارنا على سلميتنا ووحدتنا واستمرارنا في هذا النهج للوصول لمطالبنا المشروعة لكي يكون الأردن هو الأجمل والأطهر والأصلح مهما غلظت عصاتهم علينا،.
ومن هنا فإن إنهاء كل أشكال العنف الأمني والإفراج الفوري عن كل المعتقلين وتحقيق كل المطالب الإصلاحية الشرعية هو ضرورة حتمية لازمه لا مفر منها ولا مهرب لان نتيجة الهروب من إرادة الشعوب باتت واضحة لكل من أراد أن يتعظ بغيره،.
أبناء الشعب الأردني العظيم
إن سبب اعتقال أحرار الطفيله بداية قبل أربع أسابيع بالإضافة لما ذكرناه هو لإشغال الحراك والرأي العام لتمرير،وتبرير،سرقة الفوسفات وإشغاله اليوم بعد ضرب الدوار الرابع لتمرير قانون الانتخاب الساقط،،.
أبناء الأردن الأحرار
لقد تعرض معتقلي الدوار الرابع في إقليم وسط عمان لأشد أنواع التعذيب والتنكيل والترهيب والتعرية كأننا في أبو غريب بما يخالف الدستور والقوانين والأعراف والشرائع السماوية والمواثيق الدولية الموقع عليها الأردن
وإننا نحمل النظام مسؤولية ذلك كله , وان محاكمة المعتقلين أمام محكمة امن الدولة العرفية والساقطة شعبيا والغير معترف بها دوليا , مخالفه لمنظمات حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية،.
أبناء الأردن الأحرار
لقد اتفقت الحراكات الشبابية والشعبية في الأردن على خطة عمل وتنسيق فيما بينها ضمن خطة واضحة ،ونحن على يقين أن الإصلاح ومحاربة الفساد يقترن بإرادة حقيقية من رأس النظام،.
عاش الشعب الأردني العظيم
والخزي والعار للفاسدين
والسعيد من اتعظ بغيره
الحراكات الشبابية الشعبية،في الأردن
3/4/2012
1- الحراك الشبابي – اربد
2- تجمع بني حسن للإصلاح
3- ائتلاف 24 آذار
4- حراك الكرك الشعبي،للإصلاح
5- أحرار الطفيله
6- شباب جبل النزهة من اجل الإصلاح
7- أحرار حي الطفايلة
8- الحراك الشبابي الإسلامي
9- ائتلاف أبناء جرش للإصلاح
10- حراك العقبة
11- تجمع لجان حراك لواء ذيبان
12- حركة،شباب سحاب للإصلاح
13- ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في معان
15- تجمع أبناء العشائر،الأردنية
16- الزرقاء
17- حراك حق العودة
18- التجمع الشعبي للإصلاح
19- الحراك الشبابي والشعبي في الكرك
20- تجمع أبناء قبيلة بني حميدة للإصلاح
21- شباب 15 نيسان
22- اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي في السلط والبلقاء
23- الحراك الشبابي الأردني-عمان
24- تجمع جبل عجلون للإصلاح
25- الملتقى الوطني للإصلاح في المفرق
26- حراك جبل النصر الشبابي
27- حراك الشوبك للإصلاح
28- حراك العقبة الشعب