أقدمت طفلة تبلغ من العمر 13 عاما على الانتحار شنقا صباح الأربعاء في منطقة جبل الحسين، حيث عثرت عليها عائلتها في حالة “نزاع” جراء إصابتها باختناق لربطها رباط ضاغط حول العنق
وقال مصدر أمني إن عائلة الطفلة اتصلت على الفور مع الدفاع المدني الذي قام بتقديم الإسعافات الأولية لها إلا أنها وصلت المستشفى متوفية.
وأمر المدعي العام المختص بنقل جثة الطفلة إلى المركز الوطني ليصار إلى تشريحها والوقوف على أسباب الوفاة.
وتزامن إقدام الطفلة على الانتحار مع اليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة.
وقال استاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي في تعليقه على انتحار الأطفال، إن السبب الرئيسي يكمن في عدم انتباه وملاحظة الأهل إلى كل التحذيرات والإشارات التي تصدر من الأطفال والمتعلقة بالتهديد بالانتحار أو محاولات الانتحار.
وحذرالخزاعي من قسوة وشدة التعامل مع الأبناء خاصة في سن المراهقة واستبدال العنف بوسائل تعديل سلوكي اجتماعية تنطلق من الحب والمودة وإظهاره وعدم إخفائه، فالأطفال في سن المراهقة أكثر ما يحتاجونه هو حب الأهل لهم واحترامهم وتعزيز قدراتهم.