الإصلاح نيوز/
هل الامر مجرد خطأ متعمد ام “مزحة ثقيلة” ام مجرد خطأ بريء؟ في كل الاحوال ومهما كان السبب، نجحت محطة “فوكس سبورت” في نشر جو من البلبلة واللغط في مختلف انحاء العالم بعد ان وضعت على صفحتها على موقع “تويتر” خبراً مفاده ان اللاعب الارجنتيني في صفوف نادي برشلونة ليونيل ميسي قد لقي حتفه بعد ان توقف قلبه عن الخفقان.
الخبر لم يستمر اكثر من ثوان قليلة، الا انها كانت كافية لجذب انتباه العالم اجمع، ونقل مضمونه من شخص الى آخر وجاء فيه “نعلن الخبر الحزين ان ليونيل ميسي توفي جراء توقف قلبه عن الخفقان اثناء التدريب”. وكانت الثواني المعدودة التي تلت نشر الخبر كفيلة باغراق الموقع بمئات الرسائل التي تستوضح وتطالب بمزيد من المعلومات.
وفي وقت لم يصدر اي توضيح او تبرير من ادارة المحطة، كان الرد بسيطاً اذ تم سحب الخبر بسرعة فائقة، فيما تولت صحيفة “سبورت” الكتالونية التأكيد على ان ميسي بحال اكثر من جيدة وهو لا يعاني من اي مشاكل صحية.
يذكر انها ليست المرة الاولى التي يعلن فيها عن وفاة اللاعب الارجنتيني اذ سبق ان تم الاعلان منذ نحو سنة عن وفاته ايضاً انما جراء حادث سير، وقد لاقى الخبر حينها الوقع نفسه الذي لاقاه خبر وفاته المغلوط بالامس. فمن الذي يريد موت ميسي حتى ولو عبر وسائل الاعلام، ولماذا؟