نظمت “الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري”، اعتصاما أمام السفارة السورية مساء الأربعاء، تحت شعار “ماضون مع شامنا حتى النصر.. الشرعية للشعب السوري”..
الناطق الإعلامي باسم الهيئة الدكتور موسى برهومة أكد أن الاعتصام هو وقفة احتجاجية ضد “المجازر بحق المدنيين في منطقة الحولة وغيرها من المدن السورية، كما أنه تعبير عن الاحتجاج على الصمت العربي تجاه ما يحصل في سوريا.
وأضاف برهومة لـ”عمان نت” أن اعتصامهم يمثل رسالة للحكومة الأردنية بأن تقوم، على أقل تقدير، بالتحرك والقيام بطرد السفير السوري من عمان أسوة بالدول الغربية التي طردت السفراء استنكار على مجزرة الحولة وسحب السفير الأردني من دمشق، على حد تعبيره.
كما يجب على الحكومة، بحسب برهومة، أن تنتصر لدماء الضحايا والوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وحمل المشاركون الذين ضموا المئات من الفعاليات الأردنية وأبناء الجالية السورية، النظام السوري مسؤولية أعمال العنف في مختلف المدن السورية، والتي كان آخرها ما شهدته بلدة الحولة في حمص، من “مجزرة” راح ضحيتها أكثر مئة مدني.
ورفع المشاركون شعارات تطالب برحيل السفير السوري من عمان، أسوة بعدد من الدول العربية والأجنبية التي قامت بطرد السفراء السوريين من بلادهم استنكارا لأحداث الحولة، إضافة إلى الشعارات المؤيدة لما يعرف بـ”الجيش الحر”.
وأوضحت الهيئة أن الاعتصام يأتي للتأكيد على استمرار الدعم الأردني للشعب السوري، وتأكيدا على أن الشرعية الوحيدة هي للشعب السوري.
كما يأتي الاعتصام، بحسب الهيئة، تنديدا لما وصفته بالممارسات القمعية التي تمارس بحق هذا الشعب.