تنفذ عشائر الصقور في الأردن اعتصاما سليما أمام مبنى السفارة السعودية في عمان صباح يوم الأحد 27 أيار 2012 لمطالبة الحكومة السعودية عتق رقبة المواطن الأردني عمار الصقور من القصاص .
والشاب عمار الصقر، أردني أقام بالمملكة العربية السعودية وحكم عليه بالقصاص بقطع الرأس بعد إدانته بقتل شاب سعودي كان قد شارك في الاعتداء على عمار وفق رسالة مناشدة واستغاثة من والدته التي تقول أنه دافع عن نفسه وأن أداة القتل كانت بالأصل بحوزة القتيل السعودي.
وحسب ما يؤكد جمال الملاك احد أقارب الشاب أن” أهل المقتول وافقوا على قبول الديه و العفو عن ابنهم عمار الا ان الحكومة السعودية تصر على تنفيذ حكم القصاص.
و تناشد عائلة الشاب عمار الملك عبد الله الثاني للتدخل لدى السلطات السعودية لعتق رقبة المواطن الاردني خصوصا بعد موافقة عائلة المتقول على عتق رقبته.
ووجهت والدة عمار رسالة مناشدة للملك عبد الله الثاني فيما يلي نصها : أنا والدة المحكوم قصاص عمار عليان الصقر أردني من أبناء أبا الحسين المعظم ونحن نقيم بالمملكة العربية السعودية .
سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله بن الحسين المعظم حفظك الله ورعاك وأدامك الله سنداً لنا وتاجاً على رؤوسنا
سيدي صاحب الجلالة إنني أتقدم لجلالتك وكلي أمل ورجاء أن تغيثني في صرخاتي على ابني طالما الأحزان قطعت قلبي والبكاء أضعف بصري سيدي صاحب الجلالة انني أناشدك باسم شرع الله تعالى وباسم أمومتي وباسم مواقفكم الكريمة المشهود لها وثقتي بالله تعالى ثم ثقتي في أفعالكم التي تسبق أقوالكم ووقوفكم إلى جانب أبناء أمتكم و وطنكم أن تعيدوا ابني إليّ .
سيدي صاحب الجلالة إن ابني مسجون منذ ثلاث سنوات ونصف في سجن الدمام بالمملكة العربية السعودية وقد حكم قصاص من قبل محكمة الدمام على قضية قتل غير متعمد ، ونحن لم نترك باباً إلا وطرقناه ولم نترك منفذاً إلا ودخلناه كنا نجلس بالساعات والأيام أمام منزلهم ولم يفتحوا لنا الباب أبداً ، كما أنهم لم يستجيبوا أبداً لرئيس هيئة الإصلاح بالدمام على مدى الثلاث سنوات ونصف وحتى وقتنا الحالي ، وقد قمنا ببعث برقيات مناشدة واسترحام لجلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أطال الله في عمره و لسمو ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله لعلمنا التام بأنهم لن يخذلونا أبداً ولكن حتى وقتنا هذا لم يحدث شيء ولو أن البرقيات وصلت إلى سموهم لما ترددوا في انقاذ روح ابني لما عهدناه عليهم من مواقف عظيمة تجاه أمتهم الإسلامية.
سيدي صاحب الجلالة لقد أقفلت كل الأبواب والمنافذ أمامي.
سيدي صاحب الجلالة إنني ألتمس من سموكم التكرم بالإيعاز لمن يلزم في انقاذ ابني وفلذة كبدي وايماني التام بما لسموكم من قدرة وحكمة في ارجاع الحقوق إلى أصحابها .
أيها الأب الحنون أطال الله في عمرك ورحم الله والدك أرجو من سموكم أن تنقذوا ولدي……. أن تنقذوا ولدي……. أن تنقذوا ولدي يحميك ويحفظك الله من كل مكروه وجزاكم الله ألف خير ووفق سموكم إلى كل ما يحبه و يرضاه والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
