قال القائم بأعمال السفارة الأردنية في تل أبيب ضيف الله الفايز، إن القنصل الأردني في السفارة نايف الفرج، قام أول من أمس بزيارة خمسة أسرى اردنيين في ثلاثة سجون اسرائيلية مختلفة .
وبين الفايز أن الفرج اطمأن على صحة الأسرى الاردنيين الخمسة التي وصفها ب”الجيدة” وعلى اوضاعهم بشكل عام.
واوضح الفايز في تصريح لـ”الغد” أمس، أن الأسرى الذين زارهم القنصل الفرج هم: عبدالله ابوجابر، ومنير مرعي، ومرعي ابو سعيدة، واكرم ابوزهرة، وعبدالله الريماوي، مشيرا إلى أنهم معتقلون، في سجون الرامون ونفحة وكيتيسعوت.
ولفت الى ان السفارة طالبت السلطات الاسرائيلية، بأن يتم عرض الأسرى الذين هم بحاجة الى كشف صحي، على طبيب، وطالبت بـ”تقارير طبية رسمية “، عن أوضاع الأسرى الصحية.
وقال الفايز ان”السفارة اكدت على إدارة السجون بالسماح، للأسرى بالاتصال مع السفارة في اي وقت.. كما اكدت على ان يتم معاملتهم معاملة حسنة، وحسب القوانين والأنظمة والمعاهدات الدولية المعمول بها “.
وفيما شدد على ان السفارة تتابع ظروفهم أولا بأول، بين أن السفارة وخلال اضراب بعض الأسرى الأردنيين عن الطعام سابقا، حاولت مرارا ان تزورهم، الا ان السجون الاسرائيلية اعلنت حينها انها في حالة طوارئ ، واوقفت جميع الزيارات.
واكد الفايز أنه خلال الاضراب لم تتمكن أي سفارة من السفارات الموجودة في تل ابيب من زيارة الأسرى من مواطني دولها، وليس السفارة الاردنية، فقط .
يذكر ان وزارة الخارجية، أكدت انها تعمل على ترتيب زيارة لأهالي الأسرى الاردنيين في القريب العاجل، كما ان القائم بأعمال السفارة الاردنية في تل ابيب الفايز زار، قبل اسبوعين ثلاثة من الأسرى الأردنيين، هم أنس حنتاوي ومنير قاسم وعلي نزال.
ويبلغ عدد الأسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية 16 ، وفقا لأرقام وزارة الخارجية، في حين تؤكد لجان دعم الاسرى في الاردن أن عددهم 22 أسيرا. وكان الاسرى الاردنيون انتقدوا وزارة الخارجية في رسالة وجهوها أول من امس الى الشعب الاردني، والسفارة الاردنية في اسرائيل لعدم قيامهما بضغوط للافراج عنهم، ولعدم تنظيم زيارات لذويهم، ولعدم قيام طاقم السفارة بزيارتهم للاطمئنان على اوضاعهم.
واعتبر الأسرى في رسالتهم أنهم الأقل حظا بالنسبة لبقية الاسرى العرب، فلا جهد يبذل لإطلاق سراحهم”.
وناشد الأسرى الشعب الاردني مواصلة الضغط لإنصافهم وإنصاف قضيتهم والاستمرار في تنفيذ الاعتصامات والمسيرات ليتحقق الهدف المنشود بالإفراج عنهم جميعا.