من المفترض أن يزور رئيس الوزراء فايز الطراونة اليوم منزل النائب جميل النمري، بناء على طلب الطراونة، وذلك بعد وساطة من وزير الداخلية غالب الزعبي، كنوع من “الصلحة”، بعد ما أثارته الرسالة المتبادلة بين الطراونة ورئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي في جلسات الثقة من انتقادات، والتي اعتبرت مسا بالنمري ورفاقه في التيار اليساري.
ومن المقرر أن يحضر زيارة الرئيس اليوم عضو لجنة الحوار الوطني خالد الكلالدة، فيما اعتذر عن عدم الحضور وزير التنمية السياسية السابق موسى المعايطة “لارتباطات خاصة”. يذكر أن الكلالدة والمعايطة نالهما نصيب من “سخرية” الرسالة المتبادلة المذكورة.