أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الثلاثاء، أحكاما بحق 9 متهمين ومتهمات تتراوح ما بين إعدام، شاب يبلغ من العمر 34 عاما شنقا حتى الموت بعد إدانته بجرم القتل العمد والحكم على راقصة “عبير” بالأشغال الشاقة المؤقتة سنتين .
كما قررت المحكمة وضع، متهمين اثنين بالأشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما, والحكم على متهم ومتهمة بالحبس سنتين، كما قررت المحكمة ترك أحد المتهين حرا بدون تنفيذ لحين اكتساب الحكم الدرجة القطعية قرارا قابلا للتمييز ومميزا بحق المتهمين هاني وعلاء وسعدي وغيابيا قابلا لإعادة المحاكمة بحق المتهمة وداد
وأعلنت القرار هيئة القاضي الدكتور عوض أبو جراد وعضوية القاضيين محمد الخطيب وزيد السنوسي وبحضور مدعي عام محكمة الجنايا الكبرى ممثل النيابة العامة.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين الـ 9 بينهم حدث، تهم القتل العمد، وجناية التدخل بالقتل بالاشتراك، وجناية السرقة، جناية التدخل بالسرقة وجنحة حمل وحيازة أداة حادة
وتتلخص وقائع الدعوى كما وردت في لائحة الاتهام أن المتهم خالد يعمل في محل توزيع دخان والذي يعمل فيه المغدور وقد تعرف المتهم خالد خلال ارتياده لأحد النوادي الليلية على المتهمة عبير والتي تعمل راقصة هناك حيث أصبح المتهم يتردد على النادي الليلي بغرض التقرب منها.
وفي أحد الايام ولدى وجود المتهم خالد في منزل المتهمة سألته والدتها المتهمة عن طبيعة عمله، وبعد ذلك بفترة اتصل شقيق المتهمة، بالمتهم وسـله عن مكان عمله كونه يريد الحضور ‘ليه وطلب منه مبلغ 30 دينارا.
وبعد ذلك أخبرت المتهمة الثانية المتهم عن نيتها بسرقة الدخان الذي يقومون بتوزيعه وطلبت منه التوسط لابنها لدى صاحب المحل الذي يعمل به لكي يعملا سويا ويحملا الدخان.
وبعدها طلبت المتهمة من المتهم أن يتعاون معهم في سرقة الدخان مقابل النقود وانها ستقوم بتزويجه ابنتها المتهمة، كما طلبت منه أن يعرفها على المغدور وأن يحضره إلى منزلهم، وبعدها أبلغتاه المتهمتان عن خطتهما، والمتمثلة يتسهيل الطريق للمتهم شقيقها ليقوم ،بمرافقة المغدور بالباص وسرقة الدخان والهرب
وبعد ذلك اجتمعت المتهمة عبير مع المتهم خالد وهاني واتفقوا على تنفيذ الجريمة .
ولدى تنبه المتهمين أن المغدور حذر بإطفاء الباص قاموا بتغيير الخطة، المتفق عليها وطلب، المتهم من المغدور أن يوصله إلى الزرقاء وهناك قام سائق سيارة تاكسي باعتراض الباص حيث قاموا بفتح الباب من جهة المغدور وقاموا بطعنه عدة طعنات وقاموا برمي المغدور، وإنزال الدخان في، بيت المتهمين.