أكدت أحزاب تنسيقية المعارضة التي شاركت في لقاء رئيس الحكومة الدكتور فايز الطراونة أن حكومته غير جادة لقيادة عجلة الإصلاح.
واعتبرت التنسيقية في بيان أصدرته ظهر الثلاثاء أنها رأت أن الحوار مع الحكومة في هذا الوقت بالذات كان بهدف إيصال رسالة من الشعب وحراكاته وقواه السياسية والاجتماعية، وذلك إيماننا بأن الحوار هو الطريق الأفضل لبناء تشاركية سياسية.
وأكدت أحزاب المعارضة على أنها “باقية في خندقها الطبيعي مع أبناء الشعب بمختلف قواه وشرائحه وحراكاته في معركة الدفاع عن الوطن وتحقيق مطالب الاصلاح ومحاربة الفساد والفاسدين”.
وجددت أحزاب المعارضة رفضها لمشروع قانون الانتخاب مطالبة الحكومة بسحبه، مبينة أن رئيس الوزراء أكد أن الحكومة ستتبنى أي قانون توافقي وطني،.
كما أكد الأمناء العامون لأحزاب المعارضة رفضهم لقرارات الحكومة برفع الأسعار التي بدأتها بالمشتقات النفطية وأسعار الكهرباء، محذرين من استمرار هذه السياسة على الوطن والمواطنين، واضعين أمام رئيس الحكومة حزمة من البدائل التي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطن.
هذا وأوضحت أحزاب التنسيقية أن الطراونة أبلغها أن الحكومة بصدد تعديل قانون ضريبة الدخل وفرض الضريبة التصاعدية وفرض ضريبة التعدين، وكذلك تعديل قانون المالكين والمستأجرين.
يشار هنا إلى أن الأحزاب التي شاركت في اللقاء هي:،حزب البعث العربي الإشتراكي وحزب البعث التقدمي والحزب الشيوعي الأردني وحزب الشعب الديموقراطي وحزب الحركة القومية للديموقراطية المباشرة، فيما قاطع حزبي الوحدة الشعبية وجبهة العمل ا?سلامي اللقاء.
مواضيع ذات صلة:
“العمل الإسلامي” و”الوحدة” يقاطعان الطراونة