أكد مسؤولون اردنيون عدم وجود أدنى علاقة بين اسم التمرين العسكري «الأسد المتأهب « الذي تنفذه قوات عسكرية من تسع عشرة دولة عربية وصديقة في جنوب شرقي الأردن والأزمة السورية وما يحدث في دول الإقليم أو أي دولة من دول العالم.
وقالوا انه تم اختيار الاردن لتنفيذ هذه المناورات بسبب العلاقات الجيدة التي تربط الاردن والدول المشاركة ،اضافة للطبيعة الجغرافية والبنية التحتية المتطورة وما تمتاز به القوات المسلحة الأردنية من خبرات وقدرتها على توفير الخدمات البشرية واللوجستية دون ان يتحمل الأردن أي كلفة مالية . واكدوا لممثلي وسائل الإعلام الذين حضروا احد التمارين الجوية في منطقة جبال البتراء امس الأول الخميس بدعوة من التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الأردنية ان التمرين اعد له قبل ثلاث سنوات وتم الاتفاق على الاسم بالتنسيق بين لجان التخطيط بمختلف مستوياتها وان الأسلحة المشاركة اعتيادية وقد نفذت مرحلة مصغرة منه بمشاركة قوات عسكرية من الأردن والولايات المتحدة الاميركية، مثلما اكدوا ان هدف التمرين تبادل الخبرات والفنون العسكرية في مجالات مواجهة العقبات والصعاب وفي تقديم المساعدات الانسانية ومساندة اللاجئين وانقاذ الرهائن . ونفى الناطق الإعلامي للقوات المسلحة العقيد مخلد عواد السحيم مشاركة اسرائيل في هذه المناورات أو مشاركة عناصر من جيش سوريا الحر، مجددا تأكيده أن لا علاقة بين اسم المناورات والأحداث الجارية في سورية .
وتركز عمليات التمرين التي تشارك فيها قوات جوية وبرية وبحرية قوامها 12 الف عنصر وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي على مكافحة التمرد وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب والتجريد والإسناد الجوي القريب والاتصالات وهي تهدف لتعزيز العلاقات بين القوات العسكرية المشاركة من خلال مقاربة مشتركة ومتعددة الجنسيات تجمع كل الوكالات الحكومية ومختلف أجهزة السلطة الوطنية لتلبية التحديات الحالية والمستقبلية المعقدة المتعلقة بالأمن القومي.
المصدر-الدستور-ماجد القرعان
أكثر...