عبر الأسير الأردني في السجون الإسرائيلية عبد الله البرغوثي عن فرحته لخروجه من العزل قائلا “نحن الأموات الذين كانوا في قبور الأحياء، إلا أنه كشف ،النقاب عن احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي معه في القسم أسيرين أردنيين هما علي نزال ومنير قاسم، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يدخل هو وأسرى الأردن إضرابا مفتوحا عن الطعام لأجل السماح لهم بزيارة عائلاتهم.
وأضاف البرغوثي “عندما خرجت من قبر العزل الانفرادي، شعرتي وكأني خرجت من قبر معتم إلى جنة رغم أنها مليئة بالأسرى والمساجين”، وفقا لصحيفة القدس الفلسطينية.
وفي أول زيارة لمحامي نادي الأسير للبرغوثي صاحب أعلى حكم في تاريخ الاحتلال في سجن “جلبوع”، بارك البرغوثي لأهالي الشهداء وللأسرى والشعب الفلسطيني بالانتصار الذي تحقق بتحرر دفعة من رفات الشهداء.
وحذر البرغوثي الذي عاقبته سلطات الاحتلال بالعزل الانفرادي ومنع عائلته من زيارته، من استمرار إدارة السجون في المماطلة والتلاعب في تنفيذ بنود الاتفاق الذي وقعته مع القيادة العليا للجنة الإضراب، مؤكدا أن تنصل سلطات الاحتلال وإدارات السجون من بعض التفاصيل وخاصة البند المتعلق بالأسرى الإداريين، لن يمر مرور الكرام فنحن قادرون على التصدي لإدارة السجون من خلال معركة الأمعاء الخاوية أو من خلال العصيان المدني”.
وتعيش عائلته في قرية بيت ريما بمحافظة رام الله والبيرة، وطورد عقب اندلاع اتتفاضة الأقصى لقيادته الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، واعتقل في آذار عام 2003، ويقضي حكما بالسجن المؤبد المتكرر 67 مرة إضافة لـ1550 عاما.
هذا وكان محامي نادي الأسير الفلسطيني أكد ،بأنه تم نقل الأسير الأردني سامر البرق إلى “مستشفى سجن الرملة” بعد استئنافه الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الثلاثاء الماضي احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن الأسير بعد 8 أيام من إتمام الاتفاق الذي جرى بعد إضراب الأسرى إلا أنه تفاجأ بتجديد اعتقاله الإداري لمدة 3 شهور أخرى.
مواضيع ذات صلة:
الأسير البرق يعود للإضراب عن الطعام وتدهور وضعه الصحي