لاول مره منذ إنشائه اعتصم ناشطون ضد ما اعتبروه تخاذل المركز الوطني لحقوق الانسان عن القيام بواجبه تجاه الاحداث التي شهدتها البلاد وتم خلالها الاعتداء على الناشطين.
الناشطون قالوا ان المركز لم يقم بدوره في الدفاع عن الحريات، خاصة احداث الدوار الرابع.
اتهام رفضه المفوض العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان موسى بريزات.
بريزات قال ” من الخطير إقحام قضايا حقوق الإنسان في لعبة السياسة الداخلية ما بين الحراك والأحزاب ومواقفها من قانون الانتخاب والأحزاب، نحن نهتم فقط بقضايا أناس يتعرضوا للتعذيب وغيرها”.
الاعتصام شهد خلافات كلامية بين المعتصمين والمفوض.