أظهرت نتائج تقرير صادر عن دائرة الإحصاءات العامة انخفاض متوسط حجم الأسرة الخاصة قد إلى 5.4 فردا في عام 2011، فيما ارتفع عدد الأسر خلال الفترة 1994 – 2011، من حوالي 672 ألف أسرة في عام 1994 إلى حوالي 1157 ألف أسرة في عام 2011 بزيادة بلغت 72.2%.
وأرجع التقرير الذي أصدرته الدائرة بمناسبة اليوم الدولي للأسرة، هذا الانخفاض إلى انخفاض مستويات الخصوبة في الأردن خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي.
وفيما يتعلق برئاسة الأسرة فقد حدثت زيادة ملحوظة في عدد الأسر التي ترأسها نساء بين الأعوام 1994 و 2011 حيث ازدادت نسبة الأسر الخاصة التي ترأسها نساء من 9.6% عام 1994 إلى، 13.3% في عام 2011.
وأشار التقرير إلى آثار التطور الاقتصادي الذي شهدته المملكة في السنوات الأخيرة وانعكاس ذلك على الأسر من حيث، توافر الأجهزة والخدمات، حيث توضح الإحصاءات المتوافرة لعام 2010 أن حوالي 99% من الأسر تمتلك تلفازاً، و 97% تمتلك ستلايتاً و 98% تمتلك هاتفاً نقالاً و 56% تمتلك كمبيوتراً وحوالي ربع الأسر لديها اشتراكا بالإنترنت.
ويعود الاحتفال باليوم الدولي للأسرة إلى القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، باعتبار الخامس عشر من أيار يوماً دولياً للأسرة، وحث القرار كافة الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل على رفع مستوى الأسرة وأفرادها ورفع مستواها المعيشي بما يتلاءم مع الأهداف التنموية الأمر الذي يكفل بأن تكون الأسرة وحدة فاعلة في التنمية الكلية.