لليوم الثاني على التوالي يعتصم أهالي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال منذ صباح الاثنين أمام الديوان الملكي للمطالبة بالعمل على الإفراج عن ابنائهم، واتخاذ موقف اردني متقدم من قضية الأسرى المضربين عن الطعام.
ويأتي الاعتصام الذي يشارك فيه ما يقرب من مائة شخص، بعد رفض الديوان الملكي يوم الأحد استقبال أهالي الأسرى، الذين طالبوا بإيصال رسالة إلى الملك للتدخل في قضية ابنائهم.
وقررت لجنة أهالي الأسرى، بعد ما اعتبرته معامله سيئة من قبل موظفي الديوان الملكي مع اعتصامهم الذي نفذ الأحد الاعتصام يوميا أمام الديوان حتى يتم إيصال رسالتهم للملك.
ويتخوف أهالي الأسرى على حياة ابنائهم المشاركين في الإضراب المفتوح.، حيث يخوض الأسرى الأردنيين إضرابا مفتوحا عن الطعام الى جانب الأسرى في سجون الاحتلال.
ويبغ عدد الأسرى الأردنيين 22 أسيرا حسب إحصائيات اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين في سجون الاحتلال.
ويطالب أهالي الأسرى بتأمين زيارة دورية لأبنائهم دون استثناء، ومطالبة الجانب الإسرائيلي بالسماح لزوجة الأسير إبراهيم حامد بزيارة زوجها استنادا إلى القانون الدولي.
إضافة لتشكيل لجنة من المحامين لمتابعة الأوضاع القانونية لأبنائهم ومدد أحكامهم العالية وسحب اعترافاتهم التي انتزعت تحت التعذيب، فضلا عن لجنة طبية لمتابعة الأوضاع الصحية للأسرى وكذلك المضربين عن الطعام وتقديم العلاج المناسب لهم.
وانتقد الأهالي الموقف الأردني من قضية الأسرى، مطالبين بتفاعل رسمي حقيقي مع القضية.