أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الأسرى في سجون الاحتلال يخوضون معركة الكرامة

محمد أحمد البشير الأسرى في سجون الاحتلال, هم مناضلون اسروا لانهم تصدوا للاحتلال بأشكال مختلفة من الصراع اقلها كان النضال بالكلمة وأقساها كان بحمل السل



27-04-2012 09:21 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
محمد أحمد البشير


914الأسرى في سجون الاحتلال, هم مناضلون اسروا لانهم تصدوا للاحتلال بأشكال مختلفة من الصراع اقلها كان النضال بالكلمة وأقساها كان بحمل السلاح ومواجهة قواته, بالاضافة الى حجج اخرى كالتظاهر والامتناع عن تنفيذ قرارات العدو والتجمع غير المشروع واو تهديد الدولة الصهيونية عبر نشاطات معادية هكذا يقول العدو الصهيوني في وصفه لبعض الحالات التي أحال بها كثيرين الى المحاكم الصهيونية سواء كان هؤلاء من عرب 48 او من العرب الفلسطينيين تحت الاحتلال!

ان يُصَعد هؤلاء او ينتقلوا الى مرحلة جديدة في نضالهم ضد آلة الحرب الصهيونية سواء كانت نفسية او عسكرية من خلال الاضراب عن الطعام, فإنها المعركة السياسية التي لجأ اليها بعض الاسرى المناضلين حيث اتت أُكلها, واليوم يلجأ لها اسرى اخرون في فلسطين مقارعين هذا العدو الذي يستند في عدوانه على شعبنا الى عمق عالمي تقوده الحركة الصهيونية التي تمتلك اهم وسائل الإعلام فيه والتي نجحت في تصويره ضحية للعرب اللذين يريدون ازالته لانه يهددهم, كنموذج للديمقراطية التي لا حل لمشاكل العرب الا بممارستها بالاقتداء بهذا العدو الديمقراطي!

لقد واجهت شعوب كثيرة الاستعمار باشكال مختلفة حيث ناضل ديمقراطيون ضد أنظمة دكتاتورية مستبدة, وكان واحدٌ من أساليب نضالهم, الإضراب عن الطعام, كمحاولة للرد على قمع هذا الاحتلال او هذه الأنظمة. فالاسير الذي حاول ابتداءً ان يكون مشروع شهيد ضد الة القمع سواء كانت من محتل او من مستبد, يحاول مرة اخرى في ظل إصرار الاحتلال والمستبد في مشروعهما القمعي, ان يكون مشروع شهيد عبر الإضراب عن الطعام, باعتبار ان الجلاد لا بد من تعريته أكثر أمام شعبه والعالم الديمقراطي للتأثير على الرأي العام سواء كان محلياً او عالميا من جهة باعتبار ان هذا الطريق الذي يختاره المناضلون كسلاح سلمي لمقارعة العدو, يحرك في داخلنا نحن المعتقلين في السجن الأكبر من الحياة ان نفعل شيئاً تجاه قضية عادلة أُسر هؤلاء المناضلون من اجلها من جهة ثانية.

اليوم ينجح قادة الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني في الاتفاق على الإعلان عن الإضراب عن الطعام جماعياً وبعدد يزيد على (1500) أسير حتى تتحقق مطالبهم العادلة المتمثلة في معاملة إنسانية ترتقي الى جزء مما يدعون.

انه سلاح سلمي لكنه في غاية الاهمية اذ يضع السجان في مشهد مريع أمام الرأي العام الذي يتحداه هذا الأسير وهو مُقدم على الموت ببطء, وغاية في مواجهة الذات التي يقسو عليها الاسير, حيث يستعد للموت من اجل قناعات ومبادئ مرتبطة بأهداف محدده وسامية.

في التاريخ هناك إضراب المعتقلين الايرلنديين عام 1981 حيث مات عدد منهم بعد ان صرحت (مرغريت تاتشر) (ذلك هو خيارهم) !? وكان أبرز هؤلاء (بوبي سانز) الذي أصبح أيقونة لشعوب العالم اذ كان لتضحيته بنفسه ان نقل حركة شعبه الى مستوى سياسي آخر أدى الى خسارة (تاتشر) ونهجها السياسي الى انتصار ايرلندا بعد تحقيق مطالب حركتها السياسية, ففي حين صنعت السينما فيلماً عن صمود (بوبي سانز) نال جائزة الكاميرا الذهبية عام 2008 في مهرجان كان فقد انتهت (تاتشر) تعاني من مرض الخرف.

في هذه الأجواء التي يعلن أسرانا إضرابهم عن الطعام وعلى مسافة ليست بعيدة يعلن عبد الهادي الخواجة إضرابه عن الطعام أمام إصرار حكومة البحرين على تجاهل مطالبه ومطالب منظمات حقوقية وإنسانية او تجاهلها لاستعداد حكومة الدنمارك باستضافته باعتباره يحمل جنسيتها.

يتميز الإضراب عن الطعام في انه يحمل معاني القوة في صراع الأسير الضعيف جسدياً مع السلطة, الأقوى عملياً, اذ يجسد هذا التضاد أمام الرأي العام, دعوة له للتدخل مقرونا بتحميله مسؤولية جزئية جراء تجاهله موقف الأسرى, وفي المقابل فإن هذا الأجراء يكشف عن حقيقة سلطة الاحتلال فإذا تجاهلت مطالب المضربين او مطالبات قوى الرأي العام المحلية والعالمية فإنما تكشف للعالم عن عنفها ونقاط هشاشتها !?

لقد ساهم إضراب غاندي عن الطعام ومن معه في تحقيق انتصارات كبيرة, ساهمت كثيراً في رحيل الانجليز عن الهند وكذلك الأمر بالنسبة للايرلنديين والأكراد الذين يعيدون المحاولة اليوم مرة أخرى.

العرب الفلسطينيون, يناضلون اليوم والى جانبهم يحاول شرفاء العالم كسر إرادة العدو بإرادة الصمود وان محاولات الاعتصام وإرسال برقيات الاستنكار للمنظمات العالمية المستقلة هي محاولة لتذكير العالم بحصار المدن والقرى الفلسطينية وحصار غزة, بالإضافة الى الأسرى فجميعها محاولات جيدة للتعريف بالمعاناة التي يعيشها أهلنا في فلسطين.

لقد نجحت هناء الشلبي وخضر عدنان وقبلهم سمير قنطار وسلطان العجلوني وآخرون كثيرون في كسر إرادة العدو الصهيوني, حيث نجحوا في فرض أجندتهم وشروطهم عليه, بعد ان صمدوا أمام قواه القمعية وأساليبه الرخيصة في التأثير على إرادتهم وفي الحد من عزيمتهم.

فهنيئاً لشعبنا صموده في سجنه الكبير ولأسرانا تحديهم لسجانيهم, وان امتنا لبالغة النصر بإذن الله.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
إضراب المواطن السعودي (عبد الله عزام القحطاني) عن الطعام في السجون العراقية وتهديده بتنفيذ الإعدام جراح اسرى
0 153 جراح اسرى
«عـــــاجل » إعدام العشرات من سجناء أهل السنة في السجون العراقية الطائفية أمل الأمة
0 127 أمل الأمة
إضراب عام في سجون العراق وتحذيرات من ردة فعل وهجمات طائفية بعد إعدام العشرات من سجناء أهل السنة الأقصى عقيدة
0 174 الأقصى عقيدة
الأسرى الأردنيون في السجون الإسرائيلية يلوحون بالإضراب عن الطعام مراسل عمان نت
0 287 مراسل عمان نت
الخارجية تتقاعس تجاه قضية أردني مسجون في ليبيا مراسل عمان نت
0 180 مراسل عمان نت

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 06:17 PM