انتقدت عائلة المصور التلفزيوني يزن الرمحي دور وزارة الخارجية الأردنية في متابعة قضية ابنهم المسجون في ليبيا منذ ثلاثة أشهر، واصفة دورها بـ ” المتقاعس”.
ويواجه الرمحي تهمة المسبب الأول في موت سبعيني ليبي، وبحسب أهله فان ابنهم تعرض لحادث سير أثناء حيث اصطدمت سيارة بسيارته المتوقفة قبل أن تكمل طريقها وتصطدم بالسبعيني الذي لقي حتفه.
ويقول والد يزن ” لعمان نت” تم إلصاق التهمة بيزن، حيث تمت متابعة القضية من خلال الشرطة العسكرية الليبية التي قدمت وقائع الحادث للمحكمة، مشيرا إلى أن الأصل متابعة القضية من شرطة السير.
والد يزن يشير إلى محاولات عدة للتواصل مع وزارة الخارجية الأردنية لعرض القضية دون جدوى، وتابع بعد الردود السلبية من قبل الخارجية رفع رسالة إلى الديوان الملكي حول القضية.
كما انتقد دور القنصل الأردني في ليبيا الذي رفض التدخل في القضية على اعتبارها متعلقة بالقضاء الليبي، مشيرا إلى أن التدخل المطلوب كفالة محاكمة عادلة لابنه.
من جهتها أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأردنية صباح الرفاعي على متابعة القنصلية الأردنية في ليبيا لقضية يزن الرمحي، وبحسبها فان الخارجية الأردنية تنتظر ردا من الجانب الليبي حول الاستفسارات التي قدمتها.
ويقبع يزن في سجن طرابلس، وحضر 13 جلسة محاكمة حتى الآن.
ويتخوف الأهل من إلصاق التهمة بابنهم حسب ما ابلغهم المحامي خاصة بعد الموافقة على تكفيل المتسبب في الحادث.