عمّ إضرابٌ عام يوم الثلاثاء 28/8/2012 كافة سجون المحافظات العراقية تضامنًا مع سجناء أهل السنة في الشعبة الخامسة ببغداد المحكوم عليهم بالإعدام بسبب إقدام حكومة المالكي على إعدام مواطن سعودي في العراق و27 عراقيًا وامرأتين وعزم حكومة المالكي تنفيذ مئات الإعدامات بحق سجناء أهل السنة خلال شه.
وأوضحت المصادر داخل سجن الشعبة الخامسة إقدام حكومة المالكي على تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي يدعى (مازن الناشي) وعشرات العراقيين من ضمنهم 3 نساء جميعهم من أهل السنة وذلك في حملة محمومة لتنفيذ الإعدامات بحق سجناء أهل السنة في سجون العراق ردًا على مقتل العشرات من المليشيات الشيعية في سوريا في معارك مع الجيش السوري الحر
وذكرت المصادر أن عدد المحكومين الذين سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في الأيام القليلة القادمة عددهم يناهز الـ 300 سجين من ضمنهم سجناء سعوديين وعرب وقد تم نشر أسماء 254 من سجناء السنة الذين سيتم تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم في الأيام القليلة القادمة من ضمنهم سجناء من تونس وليبيا.
وجدير بالذكر أن مواطنًا سعوديًا آخر مهدد بتنفيذ حكم الإعدام بحقه في الأيام القادمة ويدعى (عبد الله عزام القحطاني) وذلك بعد تنصّل السلطات العراقية من الوعود التي قطعتها لهيئة حقوق الإنسان في السعودية والتي تدخلت لتحسين ظروف المعتقلين السعوديين (عبد الله عزام ومحمد ناشي الجزراوي) إثر خوضهم إضرابًا عن الطعام, ثم اليوم تضرب السلطات بكل الوعود عرض الحائط بإقدامها بتنفيذ حكم الإعدام بحكم السعودي (محمد الناشي).
وذكرت المصادر أن التهم التي تم بموجبها إصدار أحكام الإعدام بحق سجناء أهل السنة هي الإرهاب, وأوضح المصدر أن هذه التهم ملفقة تحت الضغط والتعذيب وبشهادات من عناصر الصحوات والمليشيات المرتبطة بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وما يُسمى جيش المهدي المسؤول عن عمليات قتل وتهجير أهل السنة في المناطق السنية.
وأوضح المصدر أن طلبات السجناء هي الإيقاف الفوري للإعدامات بحق سجناء أهل السنة وبخاصة في سجن الشعبة الخامسة ببغداد وإعادة المحاكمات والنظر في طعون السجناء واتهاماتهم لحكومة المالكي بالضغط والتعذيب للسجناء للاعتراف بجرائم مزعومة وإقرارهم بمشاركاتهم في عمليات توصف بالإرهاب.
وذكر المصدر أن مراقبين لشؤون المعتقلين يحذرون من التأثيرات الطائفية المترتبة على تنفيذ حملة الإعدامات بحق سجناء أهل السنة في ظل التصعيد الطائفي في المنطقة وتخاذل الحكومات العربية السنية عن إيقاف حملات الإعدام والإبادة بحق سجناء السنة في العراق, وقد أبدى السجناء السعوديين في سجون العراق استيائهم واستنكارهم الشديد من صمت حكومتهم على ما يجري لهم على يد طائفة الشيعة الحاكمة في العراق وأن ما يحدث هو تواطئ من جانب أمراء آل سعود ومتجارة بدمائهم وعقد صفقات مع إيران بموجبها تقوم إيران بإيقاف الاضطرابات في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية مقابل صمت السلطات السعودية عن إعدام السنة المتهمين بالإرهاب في العراق وعدم التدخل وتسليح الثوار السوريين.
وجدير بالذكر أن "دولة العراق الإسلامية" أصدرت اليوم الخميس 30/8 تحذيرًا شديد اللهجة للسلطات العراقية تتوعدها فيها بفتح أبواب النار والجحيم عليها إن هي واصلت تنفيذ أحكام الإعدام بحق السجناء السُنة. وهذا يُنذر بموجة عنف طائفي جديدة في المنطقة وما يترتب على ذلك من آثار كبيرة في ذلك تصاعد حدة الصراع الطائفي في سوريا ولبنان والبحرين والسعودية والمنطقة ككل.
لذا نهيب بمنظمات حقوق الإنسان العراقية والعربية والدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش التدخل الفوري والضغط على السلطات العراقية لوقف عمليات الاعدام العنصرية.
ناشط حقوقي
للتواصل عبر الايميل
activisthumanrights@yahoo.com
وأوضحت المصادر داخل سجن الشعبة الخامسة إقدام حكومة المالكي على تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي يدعى (مازن الناشي) وعشرات العراقيين من ضمنهم 3 نساء جميعهم من أهل السنة وذلك في حملة محمومة لتنفيذ الإعدامات بحق سجناء أهل السنة في سجون العراق ردًا على مقتل العشرات من المليشيات الشيعية في سوريا في معارك مع الجيش السوري الحر
وذكرت المصادر أن عدد المحكومين الذين سيتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في الأيام القليلة القادمة عددهم يناهز الـ 300 سجين من ضمنهم سجناء سعوديين وعرب وقد تم نشر أسماء 254 من سجناء السنة الذين سيتم تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم في الأيام القليلة القادمة من ضمنهم سجناء من تونس وليبيا.
وجدير بالذكر أن مواطنًا سعوديًا آخر مهدد بتنفيذ حكم الإعدام بحقه في الأيام القادمة ويدعى (عبد الله عزام القحطاني) وذلك بعد تنصّل السلطات العراقية من الوعود التي قطعتها لهيئة حقوق الإنسان في السعودية والتي تدخلت لتحسين ظروف المعتقلين السعوديين (عبد الله عزام ومحمد ناشي الجزراوي) إثر خوضهم إضرابًا عن الطعام, ثم اليوم تضرب السلطات بكل الوعود عرض الحائط بإقدامها بتنفيذ حكم الإعدام بحكم السعودي (محمد الناشي).
وذكرت المصادر أن التهم التي تم بموجبها إصدار أحكام الإعدام بحق سجناء أهل السنة هي الإرهاب, وأوضح المصدر أن هذه التهم ملفقة تحت الضغط والتعذيب وبشهادات من عناصر الصحوات والمليشيات المرتبطة بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري وما يُسمى جيش المهدي المسؤول عن عمليات قتل وتهجير أهل السنة في المناطق السنية.
وأوضح المصدر أن طلبات السجناء هي الإيقاف الفوري للإعدامات بحق سجناء أهل السنة وبخاصة في سجن الشعبة الخامسة ببغداد وإعادة المحاكمات والنظر في طعون السجناء واتهاماتهم لحكومة المالكي بالضغط والتعذيب للسجناء للاعتراف بجرائم مزعومة وإقرارهم بمشاركاتهم في عمليات توصف بالإرهاب.
وذكر المصدر أن مراقبين لشؤون المعتقلين يحذرون من التأثيرات الطائفية المترتبة على تنفيذ حملة الإعدامات بحق سجناء أهل السنة في ظل التصعيد الطائفي في المنطقة وتخاذل الحكومات العربية السنية عن إيقاف حملات الإعدام والإبادة بحق سجناء السنة في العراق, وقد أبدى السجناء السعوديين في سجون العراق استيائهم واستنكارهم الشديد من صمت حكومتهم على ما يجري لهم على يد طائفة الشيعة الحاكمة في العراق وأن ما يحدث هو تواطئ من جانب أمراء آل سعود ومتجارة بدمائهم وعقد صفقات مع إيران بموجبها تقوم إيران بإيقاف الاضطرابات في المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية مقابل صمت السلطات السعودية عن إعدام السنة المتهمين بالإرهاب في العراق وعدم التدخل وتسليح الثوار السوريين.
وجدير بالذكر أن "دولة العراق الإسلامية" أصدرت اليوم الخميس 30/8 تحذيرًا شديد اللهجة للسلطات العراقية تتوعدها فيها بفتح أبواب النار والجحيم عليها إن هي واصلت تنفيذ أحكام الإعدام بحق السجناء السُنة. وهذا يُنذر بموجة عنف طائفي جديدة في المنطقة وما يترتب على ذلك من آثار كبيرة في ذلك تصاعد حدة الصراع الطائفي في سوريا ولبنان والبحرين والسعودية والمنطقة ككل.
لذا نهيب بمنظمات حقوق الإنسان العراقية والعربية والدولية ومنظمة هيومان رايتس ووتش التدخل الفوري والضغط على السلطات العراقية لوقف عمليات الاعدام العنصرية.
ناشط حقوقي
للتواصل عبر الايميل
activisthumanrights@yahoo.com