الاصلاح نيوز- خاص- مبارك حماد/
تنفست المعارضة الأردنية الصعداء بعد استقالة حكومة عون الخصاونة وقبولها من الملك، وخلال ساعات قليلة سرعان ما تلقت ضربة موجعة بتكليف فايز الطراونة لتشكيل الحكومة الجديدة، وهو ما ترفضه المعارضة المطالبة بحكومة منتخبة، وليس تغيير اسماء ومناصب.
رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد اعتبر أن استمرار استقالة رؤساء الحكومات وتعيينهم يشير الى تآكل المصداقية في الدولة الأردنية، والى الفوضى الناتجة عن غياب التنسيق بين اطراف الدولة كلها.
واضاف أن استقالة الخصاونة السريعة ناتجة عن ارتباك وفشل في ادارة الدولة الأردنية، مبينا انه كان الأجدر بالدولة تشكيل حكومة انقاذ وطني يتم اختيارها بالتشاور مع القوى الوطنية بدلا من تعيين الطراونة، الذي سيزيد الشارع لهيبا.
وفي ذات السياق، اكد الناشط فاخر دعاس أن استقالة الخصاونة وتعيين الطراونة خلفا له، يعد فرملة لحركة الإصلاح، مشيرا الى أن هناك مخطط لضرب الحراك الأردني، وعندما خفضت وتيرة الحراك تم الانقضاض عليه.
ولفت الى عدم وجود استقرار سياسي في الأردن، وأكبر دليل على ذلك هو تعيين 4 رؤساء حكومة خلال عام واحد، مبينا أن الحراك الأردني سيشهد تغييرا نوعيا في طريقة عملهوادواته.
وبين أن تعيين الطراونة رئيسا للوزراء يأتي في اطار تحضيرات وترتيبات في الملف الخارجي، خصوصا الملف السوري.