أكدت الحركة الإسلامية في الأردن أن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فايز الطراونة تؤشر إلى “تراجع عن الإصلاح“.
وقال الناطق الاعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين جميل أبو بكر في تصريحات لوكالة فرانس برس الخميس، “إن “تشكيلة الحكومة لا تشير الى مرحلة اصلاح بل الى تراجع عن الاصلاح وتأكيد على المنهجية القديمة السائدة ما قبل الربيع العربي“.
وأضاف أبو بكر أن “عنوان الحكومة نفسها، وهو رئيسها، اكبر دليل على ذلك، فهو محافظ ومعروف ما هو منهجه وموقفه من الاصلاح“.
وأشار إلى أن “هناك جهات محددة تشكل الحكومة وتحدد لها مهاما وبرنامجا، وليس في تشكيلتها الجديدة ما يتفق مع توقعات الناس او املها بحدوث اصلاح وتغيير“.
من جانبه، أكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور، أن “تكليف الطراونة وتشكيلة الحكومة لا يؤشران على إصلاح أو إرادة للإصلاح“.
وأضاف أنها “حكومة تقليدية جدا، ليست اكثر من حكومة كبار موظفين، والمرحلة الحالية تقتضي حكومة تحظى بثقة الشعب وتعبر عن المصالح العليا للوطن“.
ورأى منصور أن “تشكيلة الحكومة هذه هي تكريس للنهج القائم منذ بداية الألفية الثالثة ولا جديد فيها“، مشيرا الى ان “الشارع عبر عن رأيه ومنذ تكليف الطراونة بتشكيلها اي حتى قبل ان تتشكل الحكومة“.