كشفت مصادر من داخل “التيار السلفي الجهادي” أن الأجهزة الأمنية أوقفت منذ نحو أسبوع وحتى أول من أمس، نحو أربعة أشخاص من منتسبي التيار، “بدون معرفة سبب الاعتقال”.
ولفتت إلى أن منتسبي التيار سينفذون اعتصاما الأحد المقبل في عمان، للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين، إضافة الى المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في دول عربية أخرى ومنها العراق.
وأشارت إلى أن آخر من تم اعتقاله كان أحد المتهمين في قضية أحداث الزرقاء مساء أول من أمس، حيث “أوقف لأسباب ما تزال مجهولة” بالنسبة للتيار.
من جانب آخر، كشفت المصادر ذاتها أن أحد أعضاء التيار السلفي الذين التحقوا بالثورة السورية قتل قبل نحو شهر، مشيرة إلى أنه تم دفنه في الأراضي السورية على أيدي رفاقه الثوار.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر مطلعة، أن الحكومة العراقية تقدمت بطلب لدى وزارة الخارجية، تطلب فيه تسليمها المحكوم عليه بالإعدام، العراقي زياد الكربولي، المدان بقتل سائق أردني والانتماء لتنظيم القاعدة.
وأوضحت المصادر أن الطلب تم تحويله إلى وزارة العدل، ومن ثم إلى نائب عام عمان، الذي أقام دعوى ما تزال في مراحلها الأولى أمام قاضي صلح جزاء عمان، مطالبا بتسليم الكربولي للسلطات العراقية، لتوفر شروط التسليم بحقه.
لكن وكيل الدفاع عن الكربولي، المحامي موسى العبداللات أكد لـ”الغد” أن ذوي الكربولي يناشدون الحكومة الأردنية “عدم تسليمه خشية على حياته”.
وبحسب العبداللات، فقد حاول أن يلتقي موكله الكربولي أول من أمس، لكن إدارة السجن “لم تسمح له بذلك”.