الاصلاح نيوز- خاص/
وصلت إلى المستشفى بحوض مكسور، وغير قادرة على المشي او الوقوف، وبأعصاب باردة قال لها الطبيب المناوب: “ما عنا مكان نستقبلك، وما في عنا عدة، وانتي بدك مشد وما في عنا”…
اقرباؤها ذهبوا خارج المشفى بحثا عن “مشد” دون جدوى، ومريضتهم ما زالت تنتظر رحمة الدكتور والمستشفى ليدخلوها لتلقي العلاج اللازم، ولكن “لا حياة لمن تنادي”.
هذا ما حدث هذا قبل يومين في احد المستشفيات الحكومية بعمان، عندما فوجئ اقرباء المريضة المذكورة بسوء المعاملة التي قوبلو بها من قبل الطبيب وكادر المستشفى، فكانت الواسطة ضرورية بالنسبة لهم، والتي عملت على اخراج المعدات و”المشد” خلال دقائق، وكأن هذا الطبيب استخدم مصباح علاء الدين.. فكيف أكد الطبيب أنه لا يوجد “مشد” في المستشفى، وبعد أن جاءه اتصال من “صاحب الواسطة” احضر “المشد” بسرعة كبيرة ؟!
انها الواسطة اذا مرة أخرى، أو كما يحلو للبعض تسميتها “فيتامين واو”، تسيطر على المستشفيات الأردنية، كما تسيطر على حياة الأردنيين كلها…