الاصلاح نيوز / على ضوء الجدال الدائر بين المستوطنين والفلسطينيين حول ملكية بعض المنازل في مدينة الخليل حيث يدعي كل جانب ملكيته لهذه البيوت وما يخلقه هذا الجدال من عواصف سياسية واعلامية ادعى موقع “ريشت بيت” العبري اليوم “الاحد” بنشره حصريا “حقيقة” ما جرى وكيف تسربت البيوت الفلسطينية الى ايدي المستوطنين وما جرى خلف الكواليس حسب ادعاء الموقع المذكور .
واضاف الموقع بان كشفه الحصري يتعلق بحقيقة ما جرى في قضية منزل “شابيرا” الذي اخلي من المستوطنين تنفيذا لقرار من المحكمة العليا وبيت اخر قرب البؤرة الاستيطانية تل رميدة والذي امرت محكمة لوائية بمدينة القدس بإخلائه حتى موعد اقصاه شهرا من اليوم .
في اطار سرده لما يدعي بانه قد حدث وجرى خلف الكواليس قال الموقع ” قبل عدة سنوات عمل 4 فلسطينيين تتملكهم الرغبة بجني اموال كثيرة في المدينة مقدمين انفسهم كأعضاء في جمعية خيرية سعودية تهدف الى ترميم منازل الفلسطينيين وتحت هذا التضليل شرعوا بتعقب وتحديد المنازل المتروكة ” الفارغة” في المدينة وحين اكتشفوا حقيقة عدم وجود مالكي المنازل الحقيقيين في المنطقة اخذوا يزيفون الوثائق المتعلقة بهذه البيوت واظهار المنازل المذكورة وكأنها أملاك لهم .
بعد عملية تزييف الوثائق توجه الاربعة الى اسرائيلي عمل في مجال العقارات وعرضوا عليه بيع بيوت يمتلكونها للمستوطنين في مدينة الخليل ونجحت هذه الخطة في حالتين حيث دفع المستوطنون مقابل المنازل مبلغ 50000 الف دولار .
وظهرت تفاصيل خطة الخداع هذه في لائحة اتهام قدمها الادعاء العام الاسرائيلي ضد الفلسطينيين الاربعة قبل عام تقريبا وتضمنت الائحة ايضا عددا من المستوطنين في الخليل كشهود اثبات .
واختتم الموقع الخبر بالقول بان القضية اثبتت بان الفلسطينيين اصحاب المنازل الحقيقيين والمستوطنين قد سقطوا ضحية عملية الخداع والتزييف .
ونقل الموقع عن مستوطنين من البؤر الاستيطانية في قلب الخليل قولهم ” لقد تعلمنا الدرس من قضية المنزلين لذلك حاليا نعمل مع فلسطينيين نعرفهم جيدا وليس مع أشخاص لا يعرفونهم “.
معا