الاصلاح نيوز /
التقنية تستند على أجهز استشعار وكاميرات وماسحات ليزرية متعددة وأنظمة رادارية
أزاحت شركة “جنرال موتورز” الأمريكية للسيارات الستار عن دمجها تكنولوجيا القيادة الذاتية داخل أحدث موديلاتها من سيارات “كاديلاك” أطلقت عليها تقنية “Super Cruise”، وهو ما يعتبر تصديقاً لكذبة أبريل، التي أطلقتها شركة google، واعتبرت غير مراعية لمشاعر المكفوفين.
هذه التقنية تستند في الأساس على أجهز استشعار تعمل بالموجات فوق الصوتية وكاميرات فيديو وماسحات ليزرية متعددة، وأنظمة رادارية ومستقبل بيانات نظام تحديد المواقع “GPS” للكشف عن منحنيات الطرق وخصائصها، لتمكنها من وضع نموذج ثلاثي الأبعاد للطريق، وتقييم الحالة المرورية والقدرة على التعامل بشكل آمن مع القواعد المرورية ومراقبة خطوط المسارات على الطريق وإمكانية تشغيل وإيقاف السيارة بأمان دون تدخل السائق.
هذه التقنية ستساعد السائق على القيادة بأمان في الطرق السريعة، وحتى المدمحة عن طريق التوجيه التلقائي وأنظمة الكبح وضبط سرعة انطلاق السيارة، وفقاً للحالة المرورية وحسب حركة السيارات الأخرى المجاورة.
وحسب الشركة، فإنه في حال إرسال بيانات غير موثوق بها على شاشة السيارة، فينبغي على السائق التحكم في عجلة القيادة بنفسه.
ووفقاً لشركة “جنرال موتورز”، فإنه تم دمج هذه التقنية الحديثة داخل سيارات كاديلاك من طراز “XTS”، و “ATS”، وستكون متوفرة بحلول العام القادم 2013.
وصرح “دون بوتلر”، نائب رئيس قسم التسويق بشركة “كاديلاك” أن “هدفنا هو توفير تجربة قيادة مريحة وطبيعية للسائق، بواسطة استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة، لإحداث إشكالية تفاعل بين الإنسان والسيارة”.
كذبة “أبريل” الجوجلية
يُذكر أن شركة جوجل أعلنت مؤخراً عن هذه السيارة آلية القيادة، وعرضت شريط فيديو لمواطن أمريكي كفيف يقود السيارة بكل أمان، وأعلنت بعدها بيوم أنها كذبة أبريل.
كما كشفت جوجل سابقاً عن سيارتها الروبوتية ذاتية القيادة “تويوتا بريوس-Toyota Prius” في شهر أكتوبر/تشرين الثاني لعام 2010، وقد أثبتت كفاءتها في قطع مسافة قدرها 200 ألف ميل.
والجدير بالذكر هنا أيضا أن ولاية “نيفادا” الأمريكية هي أول ولاية أمريكية تسن قانوناً وتصدر لوائح وقواعد تسمح باختبار السيارات “الروبوتية” ذاتيه القيادة على الطرق العامة بالولاية.