أكد الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير أن معركة الحراك هي مع الفساد والإفساد ونهب مقدرات الوطن، مشددا على أن التعامل الأمني مع الحراك قد أثبت فشله.
وأضاف الائتلاف في بيان له الثلاثاء، تعقيبا على الإفراج عن موقوفي الطفيلة واعتصام الرابع، بأن “مطالب الحراك السياسية والاقتصادية والاجتماعية في إطار وحدة كل القوى والفعاليات أساس التغيير”، مؤكدا على سلمية الحراك وسمو أهدافه ودفاعه عن حقوق المواطن والوطن، بحسب البيان.
كما أكد على ضرورة استقلالية القضاء وعدم جواز محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.
وتاليا نص البيان:
بيان للائتلاف الشبابي حول الإفراج عن المعتقلين
تلقى الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير بكل سرور نبا الافراج عن معتقلي الحراك واذ يؤكد الائتلاف تضامنه الكامل مع نشطاء الحراك ضد كل اشكال الاستهداف والاساءة والتشويه من منطلق ايماننا الكامل ان صون الحريات وحماية حقوق الانسان ابسط واجبات الدولة وعلى عاتقها ضمان هذه الحريات التي كفلها الدستور والقوانين والمواثيق الدولية لنؤكد على النقاط التالية:
1-سلمية الحراك وسمو اهدافه ودفاعه عن حقوق المواطن والوطن.
2-معركتنا مع الفساد والافساد ونهب مقدرات الوطن وثروته.
3-الحل الامني للتعامل مع الحراك اثبت فشله.
4-قطار الحرية والتعددية وبناء المؤسسات والتعددية هو الضمانة الوحيدة لامن الوطن.
5-النهج السياسي والاقتصادي المدمر هو سبب الازمة في الاردن و التعدي على حقوق المواطنين ونهب المال العام وكل مظاهر التجاوز على القانون اساس ازمت الاردن.
ا 6-مطالب الحراك السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اطار وحدة كل القوى والفعاليات اساس التغيير.
7-الاردن وطن الجميع وعلينا جميعا واجب حمايته والدفاع عنه وتحقيق الامن السياسي والاجتماعي.
8- التاكيد على استقلالية القضاء وعدم جواز محاكمة المدنين امام محاكم عسكرية.
عاش الأردن حرا ابيا ومعا نحو توحيد الحركة الجماهيرية