- تنسيقية المعارضة تطالب بموقف حكومي تجاه الأسرى...
نفذ العشرات اعتصاما مساء الثلاثاء أمام مبنى الصليب الأحمر في منطقة دير غبار “الحرية للأسرى في سجون الإحتلال”، بدعوة من المنظمات النسوية لائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، وذلك إحياء ليوم الأسير.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالحرية لكافة المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، التي تتبعه السلطات الإسرائيلية بحق المعتقلين.
كما سلم المشاركون مذكرة للصليب الأحمر تتضمن رسائل تضامنية مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وياتي الاعتصام بالتزامن مع الاضراب المفتوح عن الطعام الذي ينفذه الاسرى في سجون الإحتلال لانتزاع حقوقهم الإنسانية وعلى رأسها إنهاء قضية العزل.
كما دعت لجنة الأسرى في الحركة الإسلامية الشعب إلى اعتصام جماهيري، تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون “معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الصهيوني” مساء الثلاثاء أمام مسجد الكالوتي.
إلى ذلك، أصدرت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنيةبيانا طالبت خلاله الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية والتجاوب مع المطالب الشعبية بإلغاء معاهدة وادي عربة وطرد السفير الإسرائيلي في عمان.
وتاليا نص البيان:
تصريح صحفي للجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية
يخوض الأسرى في سجون العدو الصهيوني معركة الأمعاء الخاوية في ظل صمت عربي رسمي مطبق وانحياز ما يسمى “بالشريعة الدولية” بشكل سافر لمساندة العدو الصهيوني في جرائمه المستمر ضد شعبنا العربي في فلسطين المحتلة.
إننا في أحزاب المعارضة الوطنية الأردنية ندين ونشجب هذا الصمت على جرائم الاحتلال، ونطالب الحكومة الأردنية بتحمل مسؤولياتها تجاه أسرانا في سجون العدو، وباتخاذ موقف منسجم مع الإرادة الشعبية المطالبة بإلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة وطرد السفير الصهيوني، لا سيما وأن العدو يعلن صراحة عن أطماعه التوسعية في فلسطين والأردن وكل الوطن العربي، وذلك من خلال تصريحاته المستمرة المتعلقة بمشروع “الوطن البديل“، وانتهاكاته المتواصلة للسيادة الأردنية التي عبر عنها من خلال العديد من الاعتداءات والتصريحات التي تطاول فيها على الأردن.
ونشدد على ضرورة التلازم بين المطالب الإصلاحية المتعلقة بالديمقراطية وبين المواجهة مع المشروع الصهيوني الامبريالي الذي يستهدف أمتنا ومستقبلنا.
كما ندعو كافة القوى السياسية والفعاليات الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني إلى توحيد جهودها وتكثيف نضالاتها لمواجهة الأطماع الصهيونية في الأردن، وذلك من خلال مقاومة كل أشكال دعوات التطبيع مع العدو، والمضي في الحراك الشعبي المناوئ لسياسات التسوية حتى خلق رأي شعبي ضاغط يحمل السلطة التنفيذية على الاستجابة لنبض الشارع الأردني وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني تمهيداً لإلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة التي تهدد سيادة الأردن واستقراره.
عمان في 17 نيسان 2012
البعث الاشتراكي, البعث التقدمي, جبهة العمل الإسلامي, الحركة القومية للديمقراطية المباشرة, الشعب الديمقراطي (حشد), الشيوعي الأردني, الوحدة الشعبية الديمقراطي (وحدة)
الصورة من اعتصام سابق