أعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة عن سخريته من الأنباء التي تحدثت حول وجود نية لدى الحكومة لسحب الجنسية الأردنية من المسؤولين الفلسطينيين في السلطة ومنظمة التحرير.
وأكد المجالي في تصريحات لوكالة “يونايتد برس انترناشونال”، أن هذا الأمر لم يحدث ولم يبحث، مشيرا إلى أن زيارة وزير الداخلية محمد الرعود لرام الله لم تكن لبحث هذا الموضوع مع القيادة الفلسطينية.
وكانت وزارة الداخلية نفت على لسان ناطقها الإعلامي المتصرف زياد الزعبي ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن طرح ملفات سحب الجنسية من الأردنيين من اصول فلسطينية وسحب أرقامهم الوطنية على جدول أعمال زيارة وزير الداخلية محمد الرعود لرام الله.
واستهجن الزعبي في تصريحه لموقع (الرأي الإلكتروني) من مضمون الأخبار التي تحدثت عن زيارة الوزير الرعود، مؤكدا أن الزيارة تأتي بدعوة من وزير الداخلية الفلسطيني لبحث سبل التعاون بين الجانبين ولا علاقة لها بملفات سحب الجنسيات والأرقام الوطنية.
وأكد أن ما جاء في وسائل الإعلام حول بحث الوزير الرعود مع نظيره الفلسطيني موضوع استقبال الأردن لمستشار الأمن القومي الفلسطيني السابق محمد دحلان وملف حركة حماس عار عن الصحة تماماً.
وكانت أنباء تحدثت عن قرار أردني اتخذ بشكل مفاجئ بسحب الجنسيات الأردنية من المسؤولين الفلسطينيين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية بما فيهم كبار القادة، ومنحهم جوازات سفر مؤقتة لتسهيل تنقلهم وسفرهم تطبيقا للقوانين والأنظمة الأردنية.