نجحت وساطات استمرت يومين متواصلين في حل الازمة التي اعقبت الاعتداء على جنازة الشهيد السوري في الرمثا الجمعة الماضية وذلك بالاتفاق على تقديم المعتدين على الجنازة اعتذارا تم تحديد نصه.
و تم التوصل الى عقد لقاء تصالحي مساء غد السبت يقدم فيه الطرف الذي قام بالاعتداء على جنازة الشهيد السوري اعتذارا مكتوبا ونصه محدد.
وجاء الاتفاق النهائي من كلا الطرفين خلال اجتماع ضم مجموعة من ابناء الرمثا ووجهائها والطرف الآخر في دار متصرفية اللواء حفاظا على أمن الرمثا وترابط أسرها وعشائرها وإعادة استقرارها وإعادة الاحترام لضيوف الاردن.
وكان من المقرر اتخاذ خطوات تصعيدية كانت ستبدأ بمسيرة حاشدة ومهرجان خطابي بعد صلاة ظهر اليوم ثم إقامة جنازة رمزية للشهيد إذا لم يتم الاعتذار عما أسموه اهانة الشعائر من قبل أفراد عائلة في الرمثا.
وكان أفراد من عائلة رمثاوية قاموا الجمعة الفائت برمي النفايات والحجارة على جنازة شهيد سوري أثناء مرورها أمام منزلهم في الرمثا مما حدا بالمشيعين التصدي لهم وضربهم وتكسير منزلهم حتى حضرت الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والحيلولة دون تطور الأحداث.
من جانب اخر زار عدد من اعضاء مجلس اللوردات البريطاني سكن البشابشة للاجئين السوريين في لواء الرمثا يوم امس وتفقدوا احوالهم واوضاعهم المعيشية.
و التقوا متصرف لواء الرمثا رضوان العتوم وبحثوا معه اوضاع اللاجئين وكيفية التعامل معهم والمساعدات التي تقدمها الحكومة والشعب الاردني .