هزّ رحيل الفنان السوري الكبير خالد تاجا الوسط الفني في سوريا، فمنهم من رأى فيه الملك و الأب ومنهم من تحدث عن حضوره و قصصه، و لكن الأكيد أن سوريا خسرت واحدا من أعمدة فنها، حسبما قال "هيثم حقي " في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي (الفايس بوك ).
و قال حقي " الصديق الفنان الكبير خالد تاجا كان دائم المزاح حول موته (..) وكيف سيكون تأبينه ومن سيتكلم عنه وعن موهبته الكبيرة التي شبهها الراحل الكبير محمود درويش بموهبة أنطوني كوين وحين نقلت له رأيه فرح كطفل صغير (..) لكن للأسف غاب خالد بروحه المرحة وبحضوره الطاغي على الشاشة الكبيرة والصغيرة وسوريا تعيش أياماً صعبة (..) ويبدو أن الكثير من أصدقاء الفقيد لن يتمكنوا من تأبينه كما يليق بأحد الفنانين الذين ساهموا بأدائهم المدهش بسمعة الدراما السورية وفن التمثيل المتقدم فيها ..".
و سرد حقي قصته مع خالد قائلا " تمتد صداقتي بخالد لما يزيد عن ربع قرن (..) كنت مثل كل أصدقائه المقربين نستمتع بحضوره المرح والمحب ونتندر بقصصه وحكاياه التي اشتهر فيها بخفة الظل وسرعة البديهة والذكاء الحاضر دائماً (..)".
و يتابع " تعاونا فنياً كثيراً وكان حاضراً دائما في أعمالي منذ أبو طعان في هجرة القلوب مروراً بالباشا في الثريا والأدوار المتميزة في الأفلام التلفزيونية التي قدمتها :الأبواب السبعة ، واختلطت الأصوات ، وشقاء . وليكون حاضراً بقوة في الإنتاجات التي قدمتها في السنوات الأخيرة في السينما الليل الطويل لحاتم علي وثلاثية الحصرم الشامي لفؤاد حميرة وسيف سبيعي وأبو خليل القباني لخيري الذهبي وإيناس حقي ..".
و يضيف " في كل عروض الليل الطويل في مهرجانات العالم وفي كل الجوائز التي حصل عليها الفيلم كان هناك دائماً شيء خاص لأداء خالد الذي نقل شخصية أبو نضال إلى سوية أداء عالمية ... ".
و ختم قائلا " خالد يرحل بعد عام من المخاض السوري الصعب (..) وخالد كان دائماً حراً ومحباً للحرية (..) وسوريا الجديدة الديموقراطية التعددية ستفتقد واحداً من أعمدة فنها (..) الكبير خالد تاجا ..."
و كتبت الفنانة شكران مرتجى التي نفت قبل أيام بنفسها خبر شائعة وفاته على صفحتها " رحل الباشا والبيك والملك والأب (..) رحل خالد تاجا (..) وداعاً مكانك سيبقى خالياً أيها الملك ..".
أما الكاتب و السيناريست السوري " فؤاد حميرة " الذي كان يحتفل بعيد ميلاده اليوم كتب " هل هي الصدفة الغريبة أنك تموت يا خالد في ذكرى مولدي؟ هل هي الصدفة حقا ؟ كيف أحتفل بعد اليوم بميلادي ؟ دلني ببوح من علياء روحك الآن ...قل لي ..كيف أفرح يا خالد تاجا بهذا اليوم الذي يحمل عناوين رحيلك في كل دقيقة ليوزعها على القلوب ...على الذاكرة .....لو أنك أجلت رحيلك بضع ساعات لينبلج فجر يوم جديد ...حتى في هذيانك هذا ، تصر على أن تصبح شريكي ...كما كنا شركاء في الحصرم الشامي ...رحمة ...غصة ...رحيلك غصة خالد ".
و كان توفي خالد تاجا ظهر الاربعاء في مشفى الشامي بدمشق التي نقل إليها اثر تعرضه لجلطة حادة أصابت رئتيه منذ اسبوعين.
و اشارت مصادر اعلامية نقلا عن عائلة الفقيد أن موكب التشييع سينطلق من مشفى "الشامي" بدمشق ، في تمام الساعة الثالثة والنصف، ويصلى عليه في بعد صلاة العصر من جامع الزهراء بدمشق- حي المزّة- طلعة الإسكان، ثم يوارى الثرى في مقبرة "الزينبية" – آخر ساحة "شمدين".
يذكر أن تاجا من مواليد ركن الدين بدمشق 1939، بدأ مشواره الفني عام 1957 مع فرقة "المسرح الحر" وكان يرأسها الفنان الراحل عبد اللطيف فتحي، وقدم خلال مسيرته الفنّية العديد من الأعمال المسرحية التي تشكل جزءاً من ذاكرة المسرح السوري.
كما كتب عدة مسرحيات، وأول إنتاجات "المؤسسة العامة للسينما" في العام 1966 كان من بطولته، والفيلم بعنوان "سائق الشاحنة،" وآخر الأفلام السينمائية التي شارك فيها "دمشق مع حبـّي" بإدارة المخرج محمد عبد العزيز، كما قدّم العديد من الشخصيات الزاخرة في تنوعهّا للدراما التلفزيونية، ونذكر من الأعمال الكثيرة التي شارك فيها: "هجرة القلوب إلى القلوب، جريمة في الذاكرة، إخوة التراب، يوميات مدير عام، التغريبة الفلسطينية، على طول الأيام، رجال تحت الطربوش، غزلان في غابة الذئاب، زمن العار"
و سرد حقي قصته مع خالد قائلا " تمتد صداقتي بخالد لما يزيد عن ربع قرن (..) كنت مثل كل أصدقائه المقربين نستمتع بحضوره المرح والمحب ونتندر بقصصه وحكاياه التي اشتهر فيها بخفة الظل وسرعة البديهة والذكاء الحاضر دائماً (..)".
و يتابع " تعاونا فنياً كثيراً وكان حاضراً دائما في أعمالي منذ أبو طعان في هجرة القلوب مروراً بالباشا في الثريا والأدوار المتميزة في الأفلام التلفزيونية التي قدمتها :الأبواب السبعة ، واختلطت الأصوات ، وشقاء . وليكون حاضراً بقوة في الإنتاجات التي قدمتها في السنوات الأخيرة في السينما الليل الطويل لحاتم علي وثلاثية الحصرم الشامي لفؤاد حميرة وسيف سبيعي وأبو خليل القباني لخيري الذهبي وإيناس حقي ..".
و يضيف " في كل عروض الليل الطويل في مهرجانات العالم وفي كل الجوائز التي حصل عليها الفيلم كان هناك دائماً شيء خاص لأداء خالد الذي نقل شخصية أبو نضال إلى سوية أداء عالمية ... ".
و ختم قائلا " خالد يرحل بعد عام من المخاض السوري الصعب (..) وخالد كان دائماً حراً ومحباً للحرية (..) وسوريا الجديدة الديموقراطية التعددية ستفتقد واحداً من أعمدة فنها (..) الكبير خالد تاجا ..."
و كتبت الفنانة شكران مرتجى التي نفت قبل أيام بنفسها خبر شائعة وفاته على صفحتها " رحل الباشا والبيك والملك والأب (..) رحل خالد تاجا (..) وداعاً مكانك سيبقى خالياً أيها الملك ..".
أما الكاتب و السيناريست السوري " فؤاد حميرة " الذي كان يحتفل بعيد ميلاده اليوم كتب " هل هي الصدفة الغريبة أنك تموت يا خالد في ذكرى مولدي؟ هل هي الصدفة حقا ؟ كيف أحتفل بعد اليوم بميلادي ؟ دلني ببوح من علياء روحك الآن ...قل لي ..كيف أفرح يا خالد تاجا بهذا اليوم الذي يحمل عناوين رحيلك في كل دقيقة ليوزعها على القلوب ...على الذاكرة .....لو أنك أجلت رحيلك بضع ساعات لينبلج فجر يوم جديد ...حتى في هذيانك هذا ، تصر على أن تصبح شريكي ...كما كنا شركاء في الحصرم الشامي ...رحمة ...غصة ...رحيلك غصة خالد ".
و كان توفي خالد تاجا ظهر الاربعاء في مشفى الشامي بدمشق التي نقل إليها اثر تعرضه لجلطة حادة أصابت رئتيه منذ اسبوعين.
و اشارت مصادر اعلامية نقلا عن عائلة الفقيد أن موكب التشييع سينطلق من مشفى "الشامي" بدمشق ، في تمام الساعة الثالثة والنصف، ويصلى عليه في بعد صلاة العصر من جامع الزهراء بدمشق- حي المزّة- طلعة الإسكان، ثم يوارى الثرى في مقبرة "الزينبية" – آخر ساحة "شمدين".
يذكر أن تاجا من مواليد ركن الدين بدمشق 1939، بدأ مشواره الفني عام 1957 مع فرقة "المسرح الحر" وكان يرأسها الفنان الراحل عبد اللطيف فتحي، وقدم خلال مسيرته الفنّية العديد من الأعمال المسرحية التي تشكل جزءاً من ذاكرة المسرح السوري.
كما كتب عدة مسرحيات، وأول إنتاجات "المؤسسة العامة للسينما" في العام 1966 كان من بطولته، والفيلم بعنوان "سائق الشاحنة،" وآخر الأفلام السينمائية التي شارك فيها "دمشق مع حبـّي" بإدارة المخرج محمد عبد العزيز، كما قدّم العديد من الشخصيات الزاخرة في تنوعهّا للدراما التلفزيونية، ونذكر من الأعمال الكثيرة التي شارك فيها: "هجرة القلوب إلى القلوب، جريمة في الذاكرة، إخوة التراب، يوميات مدير عام، التغريبة الفلسطينية، على طول الأيام، رجال تحت الطربوش، غزلان في غابة الذئاب، زمن العار"
وقد سبق أن اختارته مجلة "تايم" الأميركية من بين أفضل خمسين ممثلاً في العالم عام 2004، ولقّبه شاعر الأرض محمود درويش بـ"أنطوني كوين العرب".