،
(( في بيان حول بيع الجامعة العربية بالمزاد العلني ودعوات تسليح المرتزقة ضد سورية بالتزامن مع أعياد إجلاء المستعمر الفرنسي،
(( يا أبناء أمتنا العربية الأبية (( في بيان حول بيع الجامعة العربية بالمزاد العلني ودعوات تسليح المرتزقة ضد سورية بالتزامن مع أعياد إجلاء المستعمر الفرنسي،
(( عندما قامت جامعة الدول العربية، حذر حزب البعث العربي الاشتراكي من مغبة الانخداع بها لأنها ليست خطوة على طريق الوحدة ، طالما ان ميثاقها امتداد لحالة التجزئة، وطالما أنها تربط بين حكام غالباً لا يؤمنون بالوحدة العربية؛ حيث نادى البعث في نفس الوقت بقيام جامعة عربية شعبية تلبي طموحات واماني الشعب العربي . وها هم اليوم يضعون الجامعة العربية وقراراتها في المزاد العلني من خلال ممارسة حاكم قطر المتصهين والسعوديين الوهابيين الذين ينتظرون، فرصة لتنفيذ المشروع الصهيوني العالمي بتوجيه من اسيادهم الأمريكان والاسرائيليين ..
((وها هم أعداء أمتنا العربية يطالبون العراق الابي بنقل رئاسة الجامعة إلى عاصمة (اسرائيل) المتقدمة ؛ الدوحة ، إلا ان العراق صد هذه المحاولات البائسة للعملاء القطريين والسعوديين .. بأمل أن يعود العراق عراق الأمة والشعب مصدر القوة والعزة والكرامة – ما حدا بالامبرياليين وعملائهم القطريين والسعوديين بالتوجه إلى دولة عمان وتجريد الشعب العربي العُماني الصديق من حقه في ترؤس الجامعة متجاوزين على إرادته وكرامته ، بنقل رئاسة الجامعة للعام القادم إلى عاصمة(اسرائيل) المتقدمة ؛ الدوحة بهدف تنفيذ أجندتهم الخائبة بتركيع امتنا العربية من خلال المؤامرة الكونية على سورية العربية ويصعدون ويعدون بالتزامن مع أعياد إجلاء المستعمر الفرنسي لإرسال المرتزقة وتسليحهم عبر كافة الحدود المتصلة مع هذا البلد العربي المناضل لزعزعة أمنه وقتل الابرياء وتدمير منجزاته الوطنية ، ظناً منهم ان الشعب السوري وجيشه العقائدي وقيادته العربية الأصيلة قد تتراجع عبثاً عن كبريائها ومواقفها الوطنية والقومية المبدئية تجاه قضايا الأمة العربية وقضيتها المركزية قضية فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم من الامبريالية العالمية أمريكا وحلفائها .
((هم يريدون أن نقول لهم مبروك استسلامكم، إنهم يدركون نتيجة الاستسلام ويريدون إيصال الأمة إلى هذه النتيجة، لكننا في تجمع القوى القومية الأردنية نشدد على ان كل المناضلين سيبقون مع شعبنا العربي الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية التي هي قضية الأمة جمعاء ورأس قضاياها، سنداً قوياً لكل من يريد ان يكافح من أجل فلسطين وكل قضايا امتنا العربية وفي المقدمة منها إحباط المؤامرة الكونية على سورية التي تستهدف الأمة بها من خلالها .
((يا أحرار العرب في كل مكان
((ان تجمع القوى القومية في الأردن يجدد دعوة البعث مجدداً لأجل تأسيس جامعة شعبية عربية تلبي طموحات واماني وتطلعات امتنا العربية لبناء الدولة العربية الموحدة التي يتمتع بها الفرد والأمة بمجموعها بالحرية والمساواة وتوزيع عادل للثروات بما يضمن كرامة الفرد وتحقيق انسانيته وحريته في دولة تعيد للأمة كرامتها وتحقق رسالتها الحضارية الانسانية بشكل ايجابي وجدي على طريق بناء الحضارة الانسانية لان الشعب قوة لا تقهر وطاقات وامكانات امتنا العربية كبيرة تستطيع ان تقاوم من يعتدي عليها وأن تنتصر وتحقيق حريتها كاملة .
((عاشت أمتنا العربية
((عاشت سورية حرة ابية
((عاشت فلسطين حرة محررة من البحر الى النهر
((عاشت المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله
((عاشت المقاومات العربيات في تصديهن للعدو في كل مكان
((والمجد والخلود لشهداء امتنا العربية الذين سقطوا دفاعاً عن عروبتهم
((تجمع القوى القومية العربية في القطر الأردني،،،،،،،،، عمان 6 نيسان 2012))