وجه تجمع القوى القومية الأردنية رسالة مفتوحة الى، مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب وإلى مجلس الوزراء بشأن ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام عن دخول أسلحة ومعدات عسكرية سعودية عبر الأردن،،إلى سورية.. وما نقلته أيضاً استناداً لصورة خطاب موجه من الملك السعودي
عبد الله بن عبد العزيز إلى وزير دفاعه يطلب فيه منه نقل قوات سعودية إلى تركيا للإنضمام إلى قوات قال خطاب الملك أنها اردنية وقطرية وتركية ومصرية وليبية، للمشاركة في حرب إقليمية ضد سورية .
و طالب التجمع في رسالته المفتوحة بعدم التورط في أي شكل من أشكال العمل المضاد للجارة العربية الشقيقة سورية، التي تربطنا بها علاقات الجيرة والدم والتاريخ والجغرافيا والعروبة والدين والمصالح العديدة والعدو المشترك ..
وفيما يلي النص الكامل للبيان ..
دولة الأستاذ طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان
دولة الأستاذ عون الخصاونة رئيس مجلس الوزراء ،
معالي الأستاذ عبد الكريم الدغمي، رئيس مجلس النواب ،،،،،
تحية الأردن العربي العزيز الأبي ،
تعلمون أصحاب الدولة والمعالي ، ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً عن دخول أسلحة ومعدات عسكرية سعودية عبر الأردن،،إلى سورية.. وما نقلته أيضاً استناداً لصورة خطاب موجه من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى وزير دفاعه يطلب فيه منه نقل قوات سعودية إلى تركيا للإنضمام إلى قوات قال خطاب الملك أنها اردنية وقطرية وتركية ومصرية وليبية، للمشاركة في حرب إقليمية ضد سورية .
إننا نوضح ، أنه إذا صحت هذه الأخبار فإن ذلك يعني توريط الأردن في حرب ليس له فيها أدنى مصلحة ، بل على العكس من ذلك ، ستكون نتائج أي حرب تشن على أي بلد عربي وبالا على الأردن وبخاصة إذا شنت على سورية ..نتوسم أن يعمل الأردن على منعها وليس فقط عدم الإنزلاق إلى مهاويها، فكل الاعتبارات القومية والإيمانية وحق الجيرة والمصالح الراهنة والاستراتيجية تحتم علينا العمل للحيلولة دون وقوع أي حرب أو عدوان على سورية أو على أي بلد عربي آخر دون استثناء تحت أي مبرر او ذريعة او عنوان .
إن نقل معدات وإمدادات عسكرية إلى العصابات المسلحة في سورية او إلى ما يسمى ( الجيش الحر ) عبر الأردن ، يعتبر بمثابة مشاركة في الحرب أو تشجيعاً عليها ، وهو الأمر الذي نفته أوساط رسمية اردنية وأقر بحصوله مديرالأمن العام أحياناً، الامر الذي يجعلنا نطالب ان لا يتكرر ذلك ، وان يتم ضبط حدودنا مع الشقيقة سورية فمن يهرب السلاح عبرنا إليها لن يتورع يوماً عن تهريبه منها إلينا ، فأمن سورية من امننا الوطني والعكس صحيح ولا ينبغي التهاون مع مقترفي تهريب السلاح والعتاد والمقاتلين سواء الأردنيين أو العرب أو الأجانب.
عاشت أمتنا العربية حرة عزيزة موحدة أبية
وجنب الله سورية والأمة كيد الغادرين
وعاش الأردن حراً عربياً عزيزاً
بكل احترام
عمان في 21 آذار ، 2012
تجمع القوى القومية الأردنية