اعلن عن ائتلاف جرش للإصلاح عن تأجيل المسيرة التي كانت مقررة الاربعاء إلى يوم الجمعة القادمة على ان تكون مسيرة حاشدة تنطلق من المسجد ألحميدي وصولا إلى الإصلاح و الحرية ( ساحة البلدية ) حيث يقام جماهيري، وياتي قرار التأجيل في اعقاب تصريح وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة راكان المجالي الافراج عن معتقلي حراك الطفيلة والدوار الرابع يوم الخميس.
وقال الحراك في بيان صادر الاربعاء “نحن مستمرون بكم و معكم حتى نجبر النظام على تحقيق الإصلاح كما أجبرناه على إطلاق سراحكم” في اشارة الى تصريحات المجالي حول الافراج عن الناشطين.
وتابع البيان “مستعدون للتضحية بكل شيء في سبيل ان يبقى وطني حرا عزيزا و نقول للنظام ان الحلول الأمنية فاشلة و ليس أمامك إلا الرضوخ للمطالب الشعبية المتمثلة بتعديلات دستورية جوهرية تعيد السلطة للشعب و في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وان تشكل الأغلبية البرلمانية الحكومة وببرلمان محصن, وفي محاسبة كل فاسد مفسد تلاعب بمقدرات الشعب”.
وقال الحراك ان الإفراج عن المعتقلين هو انتصار للمسار الإصلاحي على مسار الاستبداد و القمع و يشكل انتصار للوطن بكل المقاييس و عليه فانه يعطي المزيد من الثقة بالنفس للحراك الإصلاحي و الشعبي لكي يواصل مساره في الإصلاح الشامل لأنه أصبح صاحب الكلمة و القرار فهو اجبر النظام ان يتراجع عن قراراته الظالمة و الجائرة.
واكد الحراك انه سيلاحق قضائيا و قانونيا كل الذين اعتدوا و أعطوا الأوامر بالقمع و الضرب و التعذيب و الاهانة لأحرار الأردن في داخل مراكز التحقيق و سنطالب بمحاسبة المسئولين عن هذه الصفحة السوداء التي سجلت في تاريخ الأردن.
ودعاكل الحركات الشبابية و الشعبية في الأردن إلى توحيد الصفوف و الجهود في وجه آلة القمع و الضرب التي يبدوا ان النظام حولها إلى إستراتيجية له في المرحلة القادمة وان نتفق في المرحلة القادمة عل التنسيق بأعلى مستواياتة