أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

شكراً للدولة!

لو لم يتم اعتقال سائد العوران وتحويله لمحكمة أمن الدولة مع رفاقه لمرّ خبر نجاحه في انتخابات نقابة المعلمين مرور الكرام، كأي مرشحٍ آخر، لكن الأمر الآن



01-04-2012 12:15 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 17-10-2011
رقم العضوية : 47,196
المشاركات : 7,158
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
لو لم يتم اعتقال سائد العوران وتحويله لمحكمة أمن الدولة مع رفاقه لمرّ خبر نجاحه في انتخابات نقابة المعلمين مرور الكرام، كأي مرشحٍ آخر، لكن الأمر الآن مختلف، فأصبح فوز سائد بحد ذاته خبرا موازيا في أهميته لنتائج الانتخابات بأسرها! لو لم يواجه مصطفى الرواشدة ضغوطا شديدة في كفاحه من أجل نقابة المعلمين، ويصمد أمام الاختبارات كافة، الترغيب والترهيب، ويصرّ على الاستمرار في قيادة رفاقه المعلمين خلال العامين الماضيين، وآخرها الاعتصام التاريخي (قبل أسابيع) أمام رئاسة الوزراء، لولا ذلك الجهد الكبير من الدولة في مواجهة الرواشدة، لما أصبح هذا المعلم المغمور في الكرك، القابض على جمر المهنة والرسالة، شخصية سياسية معروفة ومشهورة، ورمزاً من رموز حركة المعلمين، ويتصدر المشهد السياسي والإعلامي.

لو لم تعتقل الدولة مجدي القبالين، لما قامت مسيرات بالمطالبة بالإفراج عنه، ولما سمعنا تلك الخطبة التاريخية من والدته، التي لم تضع سقوفا جديدة للحرية الإعلامية تتجاوز شعارات ابنها وخطابه فحسب، بل خلعت السقوف السياسية والإعلامية من أصولها، فأصبحت خطبتها أشهر من خطابات الزعماء والأحزاب السياسية والمهرجانات الخطابية المكررة والمجترة!

منذ بداية الحراك السياسي والشعبي في المحافظات تخبطت الدولة في التعامل معه وصاغ المسؤولون فرضيات جميعها سقطت وفشلت، لكن المسؤولين أصروا على اختبار الطرق كافة لمحاصرته وإضعافه! فكانت النتيجة معكوسة تماماً، بل كلما تراجع زخم الحراك السياسي، وضعف الالتفاف الشعبي حوله، قامت الدولة بما يعيد له الحيوية في الشارع.اختارت الدولة التعامل مع الجيل الجديد بالضغط عليه واحتوائه وممارسة الأساليب التقليدية معه، على قاعدة أنّ “القصة” لا تتجاوز إما أفرادا غاضبين يحاولون الحصول على “مكتسبات شخصية” أو شخصيات وقوى سياسية تحركهم من وراء ستار، واستسلمت الدولة لهذه الفرضيات، فوزّرت البعض، وأعادت تشكيل مجلس الأعيان الجديد على هذا الأساس، ولما خسرت الرهان، عادت إلى “العين الحمراء” لمواجهة تجاوز الشعارات “الخطوط الحمراء” التقليدية، الاعتقالات ومحكمة أمن الدولة، وفي النهاية فشل ذلك كله.مع هذه الانتخابات لا نملك إلا أن نشكر الدولة على كل ما قامت به!

فلولا هذه السياسات لما أدركنا صلابة معدن الجيل الجديد ونقاءه، ونظافته وقدرته على الصمود، ولما منحته هذه الفرصة التاريخية ليتعمّد في الشارع، ويحصل على شعبية وشرعية سياسية لا يمتلكها مجلس نواب جاء عبر قانون الدوائر الوهمية، وسقط في الشارع في أول اختبار سياسي عندما منح الثقة الفلكية لحكومة سمير الرفاعي، مرورا بصكوك البراءة من الفساد، وصولا إلى “الكفن الأحمر”- جواز السفر الدبلوماسي.

اليوم؛ بهذه النتائج نتمنى أن يكون المسؤولون قد أدركوا أخيرا أننا أمام جيل جديد مختلف عن الأجيال السابقة، أغلبه من الشباب المغمور سياسيا في المحافظات والأحياء الشعبية، لكنهم بدأوا مع الحراك إعادة تشكيل الطبقة السياسية وإزالة بقايا الطبقة السابقة في الأوساط السياسية والحزبية لتحل محلها طبقة جديدة من جيل الشباب، أكثر التصاقا بالشارع ومصالحه وهمومه.

انتخابات المعلمين بمثابة المرحلة الأولى من تكريس الطبقة السياسية الجديدة في البلاد، وستكون الانتخابات البلدية والنيابية القادمة تأكيدا على أنّ هذا الجيل قادم لا محالة، وإذا كان هنالك درس مهم للدولة ولرئيس الوزراء فهو أن الخطوة التالية والمباشرة بعد الانتخابات تكمن بالإفراج عن معتقلي الطفيلة، فهذا الرهان فشل بامتياز، والدلالة: سائد العوران!

الغد
توقيع :مراسل عمان نت
13188403881

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
للمقاومين بامعائهم نقول.. شكراً إصلاح نيوز
0 148 إصلاح نيوز
شكراً ?كوداك? مراسل عمان نت
0 130 مراسل عمان نت
أنشودة : شكراً لأبي وأمي TONES LOVE
1 163 TONES LOVE
ممكن هذه الواجه وشكراً عاشق الالعاب
0 169 عاشق الالعاب
°•..•° شكراً على الجرح °•..•° ما يهمني لقب
2 264 ما يهمني لقب

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 09:53 PM