أكد مصدر حكومي مطلع أن لقاءً مرتقبا سيعقد قبل نهاية الأسبوع الحالي يجمع رئيس الوزراء عون الخصاونة بقيادات الحركة الإسلامية للتحاور حول قانون الانتخاب الذي أجرت الحكومة عدة لقاءات حوله مع قوى سياسية ونقابية على مدى الأسبوعين الماضيين.
ولم يلتق الخصاونة مع الحركة الإسلامية منفردة، ضمن حوارات الحكومة مع القوى الحزبية والنقابية في الأسبوعين الاخيرين، بيد أن الحركة كانت ممثلة ضمن وفد الجبهة الوطنية للإصلاح، التي تضم شخصيات مستقلة وأحزاب المعارضة اليسارية والقومية، فضلا عن الحركة الإسلامية.
واتفقت أطراف الجبهة على مطالبة موحدة بضرورة اعتماد النظام الانتخابي المختلط وأن يخصص 50 % من مقاعد مجلس النواب للقائمة النسبية على مستوى الوطن ومثلها للقائمة على مستوى المحافظة. إلى ذلك، نفت مصادر حكومية وأخرى من الحركة الإسلامية معلومات “غير مؤكدة” عن عقد لقاء، لم يعلن عنه، ضم رئيس الوزراء الخصاونة بمجموعة من قيادات الحركة الإسلامية في منزل الخصاونة مساء أول من أمس، في إطار جهود الحكومة لإجراء حوارات مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والأطياف السياسية بشأن مسيرة الإصلاح.
وكانت أنباء تحدثت أن اللقاء الذي جمع الحركة الإسلامية بالخصاونة استمر ساعتين وشارك فيه أمين عام جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور، ورئيس الدائرة السياسية للحزب زكي بني ارشيد، ورئيس الدائرة السياسية للإخوان المسلمين ارحيل الغرايبة، والناطق الإعلامي باسم الجماعة جميل أبو بكر، ونائب أمين عام الحزب نمر العساف.
في الأثناء، لم تنف مصادر مقربة من الرئيس الخصاونة أو تؤكد اللقاء، مكتفية بالقول إن “اللقاء إن تم فإنه يأتي استكمالا للقاء سابق حدد (أول من أمس) الأحد”.
