زادت الاحداث الدموية في سورية التي ادت الى لجوء الاف الاسر السورية الى المملكة من التحديات الامنية التي تواجهها الاجهزة المعنية ومن بين ابرز هذه التحديات لجوء سوريين يتبنون مواقف مختلطة مما يجري في ساحة بلادهم.
الى هذا حذر محافظ الزرقاء سامح المجالي من ضبابية الاوضاع في ظل توافد اللاجئين السوريين باعداد كبيرة للزرقاء خصوصا ان فيهم مع النظام ومن هم ضده مما يتطلب اليقظة والانتباه من اشتباك هذه الاطراف على اراضينا.
وقال خلال اجتماع لمجلس تنفيذي محافظة الزرقاء، شكر فيه جميع الدوائر الرسمية على جهودها، خصوصا خلال الاشهر الماضية الـتي شهدت حراكات كثيرة نريد ان نتحدث عن هموم المحافظة والدوائر وما هي احتياجاتنا الاساسية الـتي يتطلبها العمل, وجميعنا يعرف الظروف الـتي تمر بها البلد والحمد لله بجهودكم، وجهود الاجهزة الامنية نستطيع ان نتجاوز اية محنة والحمل الكبير يقع على عاتق الاجهزة الامنية خصوصا وان الزرقاء تشهد توافدا كبيرا من الاخوان السوريين، واعدادهم اصبحت كبيرة جدا وهناك بعض الامور المتعلقة بهم تخوفنا خصوصا اذا ما عرفنا ان بين هؤلاء السوريين من هم مع النظام ومن هم ضده الامر الذي يجعلنا متيقظين لتشابك هذه الاطراف على اراضينا.
وحذر المحافظ في ظل هذه المعطيات من خطورة الوضع الذي يتطلب جهدا ودورا فاعلا من الجميع وايصال اية معلومة تهم الوطن وعدم الاستهانة بها, فالوضع فيه ضبابية ويجب على كل فرد منا ان يؤدي دوره المطلوب منه فنحن بحاجة لدعم وتعاون الجميع وان نكون متيقظين مدراء وموظفين وان لا نوكل المهمة فقط لرجال الامن فكل مواطن اردني غيور هو رجل امن في موقعه, لدينا الان لجان تعمل على حصر اعداد السوريين على مدار الساعة ومن الممكن ان نتعاون مع الدوائر في هذا الامر.