واستنكرت أصالة النقد الذي تعرض له بعد تصريحاتها بخصوص الثورة السورية، مؤكده أن هناك كم كبير من السوقية في أسلوب النقد الذي تعرضت له.
وعلى الرغم من اعتيادها كفنانه على النقد سواء في أغنياتها وأعمالها الفنية، إلا أن النقد هذه المرة جاء مختلف تماما عن أي نقد سابق، من حيث الشتائم والمسبات التي تعرضت لها، على الرغم من أنها لم تسئ لأحد ولم تصرح أي تصريح ضد شخص الرئيس بشار الأسد أو أي شخص من أفراد أسرته.
وأعربت أصالة عن دهشتها من اللغط حول علاجها على نفقة ألدوله السورية، مؤكده أنها منذ طفولتها، والكل يعرف، أنها مطربه الدولة، وقدمت الكثير من الأغاني منذ أن كانت في سن السادسة من عمرها، وكانت تقوم بإحياء العديد من الحفلات الوطنية التي كانت تعوقها عن استكمال دراستها، وفى سن الخامسة عشر من عمرها، وبعد وفاة والدها لم تتمكن من استكمال مشوارها العلمي بسبب انشغالها بنشاطها الفني تجاه بلدها، وأضافت أنه من حقها على وطنها أن يقدم لها شئ بعدما قدمت هي له الكثير، مؤكدة أن الرئيس الأسد أمر بعلاجها بالخارج لكى تشفى من شلل الأطفال وكان ذلك على مدار شهرين في عامين متتالين.
قدمت لوطني قبل أن يعالجني على نفقته
وأعربت أصالة عن استيائها الشديد من بعض الفنانات اللواتي أصبحت يتحدثن عنها أنها ناكرة لجميل وطنها الذي عالجها من شلل الأطفال، حيث أكدت أصالة بان الوطن رد لها شئ من الذي قدمته هي الأخرى لوطنها الأم.
وأضافت أصالة أن أسرتها ليست مع النظام وأن شقيق وحيد لها من بين أشقائها وهو أيهم، كانت على خلافات معه، وهو الأمر الذي دفعه لتبنى الرأي الأخر، حتى يكون ضدها مع النظام، وهو لم يكن لديه أي موقف سابقا لكنه أتخذ هذا الموقف فقط لمحاربتها.
آه لو هالكرسي بيحكى
وحول أغنيه “الكرسي” أكدت أصالة أنها قدمت هذه الأغنية بسبب المرارة والقهر والألم الذي تملكها بسبب القتلى والجرحى والانتهاكات اليومية ضد أهل بلدها، لافته إلى أنها لم تقم بتسجيل الإغنية بسبب خوفها من أن تطولها أيديهم، مؤكده أنها لا تستبعد أي يفعلوا بها أو بأسرتها أي شئ.
آه لو هالكرسي بيحكي …كان بيصرخ كان بيشكي …
وبيتأفأف وبيتلوع ويمكن حتى ينوح ويبكي …
هالكرسي عايف أفطاسه …ما حدا عم بيعبي رأسه …
وكله بيتغنى بإحساسه …وبالحقيقة كله بيحكي …
هالكرسي بيعمل عمايل بيعمل للأصلع جدايل …بيخفي لصحابه الرزايل …
بركي بيصحوا مرة بركي …عالكرسي صاحب معالي …سيفه على شعبه بيلالي …
وبيعمل حاله نضالي …وبالمخفي عم يشرب وسكي …
واللي بيقعد ما بيتزحزح …ما بيتحرك ما بيتلحلح …وبأحلامه بيطير بيشطح …
وبيقلك هالكرسي ملكي …ما بيتنازل عنه أبداً …ما بيتخلى عنه أبداً …
وبيتمنى يضلو أبداً مع أنو ما بيعرف يحكي …
هالكرسي بطل يتحمل …والباشا كل ماله بيتقل …ولما الكرسي قالو ارحل …
صار الباشا ينوح ويبكي …آه لما الكرسي بيحكي …
صفحات مزوَّرة
ومن جهة أخرى، فوجئت الفنانة أصالة بأن هناك صفحة على فيسبوك تحت اسم أصالة، تضم العديد من مقاطع الفيديو الإجنبيه الإباحية، وبالتواصل مع المخرج طارق العريان زوج أصالة، أكد أن هذه الصفحة لا تمت لزوجته بأية صلة، وهى صفحة قد أنشأها لها جمهورها.
وعلى الرغم من أن عدد أعضاء الصفحة قد وصل إلى 129 ألف عضو إلا أن الصفحة تم اختراقها من قبل مجموعة من الشبيحة عن طريق هكر، وقاموا بوضع أفلام إباحية ومقاطع مخلة، لتشويه صورة أصالة أمام جمهورها.
وقد أعرب العريان عن استيائه الشديد مما قام به هؤلاء الشبيحة واصفا تصرفهم بأنه تصرفات غير أخلاقي، فهي زوجة وأم ولها سمعتها في الوسط الفني.
ومن جهته أكد أنس نصري شقيق الفنانة السورية أنهم الآن يتخذوا الإجراءات اللازمة مع إدارة الفيس بوك لإغلاق هذه الصفحة بشكل عاجل، وقال إنهم تمكنوا من إغلاق جميع الصفحات التي أنشئت تحت اسم أصالة، وذلك بعد إطلاق صفحة رسمية واحدة فقط باسم الفنانة السورية، والتي تخطى عدد أعضائها 650 ألف من محبي أصالة، وهى الصفحة الوحيدة المسئولة عن نشر أخبارها وكل ما يتعلق بها.
وطبقا لاتفاقهم مع إدارة فيسبوك، أكد بان أصبح لهم الأحقية في إغلاق أي صفحه أو حساب شخصي ينتحل شخصيه الفنانة السورية.
هذا وقد جاءت الاسهامات الإباحية الموجودة على الصفحة برد فعل سريع من قبل جمهور أصالة، فلقد أيقنوا على الفور بان الصفحة تم اختراقها، وبدأوا يعلنون على فيسبوك بأن ما يقوم بوضع هذه الإسهامات المخلة ليست فنانتهم المحبوبة، كما قاموا بوضع تحذيرات على الصفحة المخترقة لكى ينتبه جميع أعضاء الصفحة وحى لا يتواصلوا مع اى من المسئولين عليها لحين اتخاذ الازم إما باستردادها أو بإغلاقها.