ونقل التلفزيون المصري عن وكالة الشرق الأوسط الرسمية أن السيارة الخاصة بإمام “اصطدمت صداما بسيطا بفتاة ووالدها أثناء محاولتها العبور في وسط الزحام.”
وأضافت الوكالة أن الحادث أدى إلى “تكالب الناس على السيارة في محاولة للاعتداء عليها، لولا تبيّن أن بالسيارة الفنان عادل إمام الذي نزل لاحتواء الموقف.”
وقال إمام إن ما يحدث الآن بمحافظة بورسعيد وما حدث من قبل هو من “قلة مغرضة خارجة عن القانون لا تمت بصلة للشعب البورسعيدي المعروف ببسالته وتاريخه المليء بالنضال.”
وشدد الفنان المصري الذي اشتهر بأدواره الكوميدية في السينما والمسرح على ضرورة إلقاء القبض على تلك القلة و”وإعادة السيطرة الأمنية على المحافظة حتى يشعر المواطن البورسعيدي بالأمان،” على حد تعبيره.
وكان إمام في بورسعيد لتصوير أجزاء من مسلسله الرمضاني “فرقة ناجي عطالله.”
وتشهد مدينة بورسعيد اضطرابات واسعة منذ الجمعة، بعد صدور قرارات بفرض عقوبات قاسية على فريق “المصري” المحلي بسبب الأحداث التي رافقت مباراته مع الأهلي مطلع فبراير/شباط الماضي، والتي أدت لسقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وقتل قتل شخص على الأقل وجرح العشرات أثناء محاولة عدد من المحتجين اقتحام مبنى هيئة قناة السويس، في المدينة الساحلية الواقعة شمال شرقي مصر فجر السبت.
كما قام المئات بإغلاق البوابات الرئيسية لمنطقة الاستثمار، والتي يعمل بها نحو 35 ألف موظف، كما حاولوا التوجه إلى المنافذ الجمركية وقطع الطرق، ومنع دخول السيارات الخاصة بنقل الموظفين من المحافظات الأخرى إلى بورسعيد.