ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية أن الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت الأسبوع الماضي 10 عسكريين سوريين أعلنوا انشقاقهم عن النظام إثر هروبهم من المكان المخصص لإقامتهم في مدينة المفرق على الحدود مع سورية.
ونقلت “الحياة” عن مصدر أمني “فضل عدم ذكر اسمه”، أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل تحقيقاتها مع هؤلاء المعتقلين للتأكد من حقيقة انشقاقهم عن النظام السوري.
فيما أكد أحد كبار العسكريين السوريين المنشقين عن الجيش السوري أنه “يجري الترتيب بين التنسيقيات في الداخل للتأكد من صحة ادعاء العسكري الذي يعلن انشقاقه عن النظام حيث جرى تسليم أسماء 10 أشخاص للأمن الأردني بعد أن تبين عدم صحة ادعائهم بالانشقاق وأنهم دخلوا بهذه الحجة إلى الأراضي الأردنية للتجسس على اللاجئين”، وفقا لخبر “الحياة” الذي أعده الصحفي نبيل غيشان.
وأشار إلى حادثة تزويد الأمن الأردني باسم سوري دخل بطريقة غير مشروعة بحجة تعرضه للتعذيب من قبل النظام “ليتبين من خلال إجابة التنسيقيات أن الجيش الحر هو الذي ضربه فاستغل جروحه للدخول بصفة لاجئ أو منشق”.
وأكد العسكري المنشق وجود تنسيق مع الأمن الأردني “باعتبار أن أمن الثورة هو من أمن الأردن حيث لا يسمح بأي اختراقات أو إساءات للأردن الذي استضاف أعداداً كبيرة منهم”.
للاطلاع على خبر “الحياة”: الأردن يحقق مع 10 منشقين سوريين بشبهة التجسس على اللاجئين