الاصلاح نيوز- خاص- ابراهيم يسوف/
تسعى منظمات المجتمع المدني للحلول مكان المنظمات المحسوبة على نظام الاسد في سوريا مع بعد الثورة.
هذه النظرة المستقبلية يروج لها عضو مجلس الوطني السوري الدكتور باسم حتاحت خلال محاضرة في أكاديمية الثريا بعمان، بعنوان “عمل منظمات المجتمع المدني”.
وهذه النظرة بحاجة الى تفكير بمستقبل سوريا, من خلال وضع الاهداف والخطط والافكار لتعميم فائدتها على المجتمع السوري.
ويقول حتاحت أن منظمات المجتمع المدني هي عبارة عن شبكات غير حكومية تتشكل من أفراد المجتمع المدني لتحقيق أهداف ترسم مسبقاً لتنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة الشعب.
واعتبر أن تلك المنظمات هي طريقة لدعم الثورة السورية واستثمارها في مجالات العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي،بما يتناسب مع تطلعات المجتمع السوري بشكل موحد ومتماسك الذي يحمي الدولة بعد سقوط النظام السوري.
وعن كيفية تطبيق هذا الكلام على الارض قال نريد دولة مدنية تحمي الشعب وتحترم حرية الراي ونريد دولة مع العصر ونراث الشعب السوري, دولة تنهض على مستوى المنطقة, فيها هاجس الصغير قبل الكبير دولة المواطنة والعدالة والمساواة وعدم التميز بين الجنسيين.
واكد حتاحت ان المنظمات المجتمع المدني تقاس كل دولة من خلال مجتمع مدني يمتلك البحث العلمي التي تفكر كيف ترتقى بها ومنظمة المجتمع المدني تحقق هدفين, أقصر الطرق زمنيا وأفضل الطرق عمليا.
وقال أن هذا النظام عمل على مدار أربعين عام لتفرقتنا ولم يعطي المواطن حقه في المواطنة السورية، فعلينا ان نسعى لدولة الكرامة دولة القانون والمؤسسات وان نعيش حياة يصبح بها الانسان وليس الحكم . وعن دور المنظمات المجتمع المدني قال هي الداعمة للحرية والديمقراطية وتكافل الفرص وهي الداعمة الحقيقية للثورة ,واعطى مثال باسم حتاحت قال لويوجد منظمة حقوق الطفل في سوريا لدافعة عنه منظمات المجتمع المدني وتم بالفعل الافراج عن الاطفال المعتقلين .
عن طريق تلك المنظمات المجتمع المدني.وختم حديثه اننانريد أن نعيد للمجتمع الحياة.
الدكتورباسم حتاحت في سطور…
مواليد دمشق عضو مجلس الوطني السوري لجنة العلاقات الخارجية متخصص في المنظمات المجتمع المدني عضو في مجموعات لجان في الانحاد الاوربي…