الاصلاح نيوز- اعد مجلس جامعة الدول العربية مشروع جدول اعمال للقمة العربية الـ23 التي ستعقد في بغداد في29 من الشهر الحالي يتضمن عشرة بنود في مقدمتها تطورات الاوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومكافحة الارهاب والوضع في اليمن واخلاء الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها السلاح النووي.جاء ذلك في اجتماع عقده المجلس على مستوى المندوبين الدائمين في مقر الجامعة العربية اليوم وترأسٍ الوفد الاردني فيه مندوب الاردن الدائم لدى الجامعة وسفيره في القاهره بشر الحصاونة.
وقال نائب الامين العام للجامعة احمد بن حلي في مؤتمر صحافي مشترك مع مندوب العراق الدائم لدى الجامعة قيس العزاوي الذي ترأس بلاده القمة ان مشروع جدول اعمال القمة كما أقره وزراء الخارجية العرب في جلسة خاصة في اجتماعه الاخير يتضمن10 بنود رئيسية يتصدرها تقرير الأمين العام حول العمل العربي المشترك وتطوير الجامعة العربية في ضوء التقرير التمهيدى الذي أعدته اللجنة المستقلة برئاسة الأخضر الأبراهيمي وزير الخارجية الجزائري الاسبق والقضية الفلسطينية وتطورات الصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته.
واضاف ان هذا البند يتضمن عدة قضايا فرعية تتمثل بالقضية الفلسطينية ومستجداتها والوضع في الجولان العربي المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه وتطورات الوضع في سوريا، وكذلك تطورات الوضع في اليمن والدور العربي لتعزيز استقراره والوضع في الصومال ومتطلبات اخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها السلاح النووي وبنود حول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته والنظام الأساسي للانتقال الى مرحلة البرلمان العربي الدائم بالاضافة الى الوثائق الخاصة بمشروعات القرارات المرفوعة من المجلس الإقتصادي والإجتماعي، والبند الاخير حول مكان وموعد انعقاد الدورة العادية24 للقمة العربية العام المقبل.
من جهته، قال العزاوي انه سيتم رفع مشروع جدول الاعمال الى اجتماع وزراء الخارجية العرب في بغداد في28 من الشهر الجاري لاقراره قبل رفعه للقادة العرب.
واجاب مندوب العراق على سؤال حول مدى تأثير التفجيرات التي تشهدها العراق على انعقاد القمة قائلا ان المنطقة التي ستحتضن القمة مؤمنة كليا وان التفجيرات الاخيرة وقعت في دائرة اخرى وان المنطقة الخضراء والطريق الممتد من مطار بغداد مؤمنة وحتى المناطق المحاذية لمكان انعقاد القمة.
واضاف ان العراق يتلقى العديد من التطمينات بشأن حضور واسع من جانب القادة العرب.